{ السيد نائب الدائرة 42 تشريعي الكلاكلة شرق: نناشدكم باسم سكان دائرتكم الأعزاء الذين يكنون لكم كل الاحترام والتقدير ويعلمون ما أنتم عليه من إخلاص ومثابرة في سبيل تقديم أفضل الخدمات لرعاياكم... ولكنا نشكو من الترويع والقلق وعدم الإحساس بالأمان. وذلك بسبب الوقائع الغريبة التي تحدث لا سيما في منطقة أبو آدم التي تعاني بيوتها من السرقات الليلية المتواصلة بل والنهارية أيضاً. وحدثت بها بعض التحرشات الغريبة التي لا تمت لمجتمعنا النبيل بصلة ولكنها تبدر من الدخلاء المجهولين الذين غزوا المنطقة دون تمييز، علما بأن أبو آدم من الأحياء الممتدة ذات الكثافة السكانية المتزايدة والمتباينة. ونحن إذ نشكو إليكم هذه التفلتات فلأننا نتمنى منكم أن تجتهدوا لأجل توفير إنارة جيدة بتيار كهربائي مستقر حتى وإن استخدمتم سلطاتكم في إلزام السكان بتبني هذا المشروع الحضاري المفيد. وحبذا لو كان بإمكان الشرطة الشعبية والمجتمعية الكائنة بالمنطقة كأحد المرافق المميزة ذات الأثر الواضح الدخول في شراكة فاعلة مع الشباب من أجل تحريك دوريات مراقبة وحراسة مستمرة تجعلنا نشعر بالوجود الحقيقي للشرطة والشباب معاً. وأتمنى أن يجد حديثي هذا قبولاً ومبادرة تعم جميع أنحاء الدائرة تماماً مثلما تبنيتم مشكورين من قبل مقترحنا المتواضع بقيام دوري النظافة المحلي الذي نحسبه قد أتى أكله.. وشكراً مقدماً في انتظار ردكم الشافي في ما يتعلق بهذا الرجاء. { السيد اللواء شرطة /مصطفى يوسف – مدير دائرة السجل المدني مع كامل تقديرنا لمشروع استخراج الرقم الوطني كمشروع للقرن، وبكامل الثقة في ما تبذلونه لأجل ترقية الأداء وتحسين بيئة العمل من أجل راحة المواطن... يؤسفنا أن نرفع لكم شكوى المواطنين الحادبين على استخراج الرقم امتثالاً لتوجيهاتكم وإيماناً بالمصلحة العامة الذين ساقتهم أقدارهم للبدء في الإجراءات بالمركز الكائن بمجمع (المقرن)، كونهم يعانون الأمرين من الزحام وحر الصيف القائظ لعدم وجود تهوية كافية مما جعل الأكسجين منعدماً والأنفاس متداخلة والصدور موبوءة بالأمراض. إلى جانب افتقار (الصالة) للتكييف المفروض أسوة بجارتها صالة استخراج الجوازات. كما إن أحد الضباط العظام المعنيين هناك يمارس ضد المواطنين أسوأ أساليب التعامل. الشيء الذي ينعكس على الصورة الذهنية الحسنة لرجال الشرطة في خواطرنا، ونحن –كما تعلم- في غنىً تام عن كل ما يشوب العلاقة بين الشرطة والمواطن وينال من ضرورة التعاون المشترك بينهما من أجل الاستقرار والأمن. فرجاءً.. تفقدوا المكان وحسنوه.. وترفقوا بالناس من مثل ذلك النموذج الذي يعمد لاستخدام هيبة وسلطات الشرطة في غير مقامها ضد هؤلاء المساكين المغلوبين على أمرهم الذي من واجبه خدمتهم وليس التنكيل بهم وفيهم الشيوخ والنساء والبسطاء ومحدودو الفهم... مع ثقتنا التامة في حرصكم الكبير واتساع أفقكم الذي نعرفه. { تلويح: تحية وتقدير للرقيب أول شرطة الخالة (محاسن عوض) بجوازات (المقرن) لما تتمتع به من روح طيبة ولطيفة وتعامل نموذجي راق وبشوش يستحق الثناء وحسن الجزاء