ألقيت ثلاث زجاجات حارقة على بيوت لمهاجرين من السودان وإثيوبيا في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، ولم يصب أحد نتيجة لذلك في الوقت الذي لحقت أضرار بمحيط هذه البيوت. وبحسب ما نشر موقع صحيفة «هآرتس» العبرية أمس (الجمعة) فقد ألقيت زجاجة حارقة بعد منتصف الليل على بيت يقطنه مهاجرون من السودان وإثيوبيا في حي «شبريا» جنوب مدينة تل أبيب، وبعد استدعاء الشرطة والإطفاء الإسرائيليين وقبل وصولهما إلى الموقع، ألقيت زجاجة أخرى على مبنى يسكنه مهاجرون أفارقة وعلى حديقة يستخدمها المهاجرون في نفس الحي. وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في ذلك، خاصة أن الشكوك تدور حول جماعات يهودية متطرفة أقدمت على إلقاء الزجاجات الحارقة، وتحاول الشرطة الكشف عنهم ومعرفة إذا كانوا من نفس الحي أو جماعات أخرى تحارب المهاجرين من أفريقيا إلى إسرائيل. بدورها نددت منظمات حقوق الإنسان في إسرائيل بهذه العمليات وحملت رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الداخلية المسؤولية المباشرة عن هذا الاعتداء، كذلك تم تقديم شكوى رسمية إلى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية ضد عضو الكنيست ميخال بن أري، وكذلك ضد الناشط اليميني بروخ مارزيل وايتمار بن جبير، وذلك لأنهم تسببوا في هذا الاعتداء كونهم مارسوا التحريض ضد المهاجرين الأفارقة.