حذر برنامج الغذاء العالمي أمس من مجاعة وشيكة في مناطق بجنوب السودان متاخمة للحدود مع السودان. وقال إن القتال مؤخراً بين جنوب السودان والسودان قد يدفع مزيداً من المواطنين إلى «أزمة جوع». وقال مدير برنامج الغذاء العالمي بجنوب السودان كريس نيكوي في بيان أمس: «إن الوضع الغذائي في جنوب السودان المتاخمة لحدود السودان كان بالفعل غير مستقر، وأن الاشتباكات الحدودية الأخيرة تهدد بتهجير المزيد من المواطنين». وبحسب «أسوشييتد برس» فإن البرنامج التابع للأمم المتحدة يساعد نحو 2 ألف من الوافدين الجدد خلال الأسبوع الماضي إلى معسكر «أيدا» بولاية الوحدة. ويضم المعسكر نحو 20 ألف شخص. وينبه خبراء إلى أن الأممالمتحدة تتفادى في كثير من الدول استخدام مصطلح «المجاعة» لوصف الوضع الغذائي للدول التي تعمل بها، وتستعيض عن ذلك بمصطلحات من قبيل (فجوة غذائية، زيادة الجوع، ونقص الغذاء). ويرجعون ذلك إلى الخلاف حول تحديد الحد الأدنى من مخزون الغذاء المتوافر بالمناطق المتأثرة. ويشير البرنامج إلى أنه في مرحلة التخزين المسبق للمساعدات، وذلك قبل حلول موسم الأمطار خلال اسابيع، والذي يجعل الوصول للمتأثرين مستحيلا