{ الدكتور عمر محمود خالد مقدم البرنامج أعجبه هذا التشبيه وتذكر دفاع فريقه الأحمر فطالب بمصل إسعافي عاجل يحميه من الصواريخ في مجاهل أفريقيا فلا بد من الدفاع عن سمعة الكرة السودانية فكلا الأمرين حرب وإن اختلفت الوسائل. { أجمل ما في الحلقة مطالبة د. الهيثمي بالعمل على إقامة تحالف وطني ليس على شاكلة التحالفات التي تهدف لشراء السلطة بأغلى ثمن لكنها لا تدفعه هي بل يدفعه المواطن نتيجة أفعالهم الخرقاء بالتحالف مع الأعداء؛ بل هو تحالف وطني إنساني تراحمي وتكافلي بكل ما تعني الكلمة، ومقصده دعم التطعيم برؤوس أموال وطنية لأن الدعم الخارجي غير مضمون الاستمرار. { إننا نحيي إدارة التحصين في وزارات الصحة الاتحادية والولائية لما تقوم به من دور مقدر في الحماية من الأمراض خاصة أمراض الطفولة لأن الأطفال هم عماد مستقبل الأوطان. { إننا نأمل بل نتعشم بأن تكون كل مدفعية الصحة في مستوى مدفعية التحصين وهذا لا يتأتى إلا بالاهتمام بأمر الصحة ومن العجائب والغرائب أن يهتم المستعمر البريطاني كما روى لنا الأجداد بالمواطن وصحته وذلك لأجل الإنتاج الذي يصب في مصلحته فيجيء العهد الوطني ويجعل من الصحة وزارة للترضية وأحياناً يتفرق أمرها ضمن وزارات ومجالس أخرى. { لقد آن الأوان لنهتم بأمر الصحة بالعمل على تحسين صحة البيئة وتوفير الأمصال والدواء والاهتمام بالبنيات التحتية للمؤسسات العلاجية والتعليمية والمهنية والاهتمام بالكوادر العاملة في الحقل الصحي من الطبيب حتى حامل النقالة. رجاء أيها الكرام لا تبخلوا على الصحة بالدعم المالي والمؤسسي حكومة وشعباً ولكم جميعاً: تحية الصحة والعافية خلال حلقة صحة وعافية على شاشة النيل الأزرق صباح الجمعة الماضي التي خصصت للحديث عن الحملة القومية للتطعيم ظل الدكتور «صلاح الهيثمي» الخبير في منظمة الصحة العالمية وأحد المتحدثين في الحلقة يرددان عبارات الدفاع والتحصينات التي يوفرها المصل الخاص بالتطعيم ضد الأمراض لصد الاعتداء من قبل أعداء الإنسان وهي الجراثيم التي تسبب الأمراض حتى شبه الأمر بما حدث في هجليج حيث تم دحر وطرد العدو الجاحد لنعمة الشمال.