سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في إفتتاح الحملة القومية لإستئصال شلل الأطفال بدار المايقوما بالخرطوم الوزير:على اللجان الشعبية أن تساعد الفرق العاملة في تطعيم كل الأطفال بالأحياء
كتب : حمزة علي طه
شهدت دار الطفل اليتيم بالمايقوما بالخرطوم الإحتفال بإنطلاقة الحملة القومية لإستئصال شلل الأطفال التي دشنت أمس فكل الولايات بواسطة الولاة ووزراء الصحة الولائيين، حيث تقدم الحضور د. الخير النور وزير الدولة بوزارة الصحة الإتحادية ود. مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم وقيادات الوزارة، والأستاذة مشاعر أحمد الأمين وزير التوجية والتنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم، وكان ضيف شرف الإحتفال نائب السفير السعودي السيد سليمان البدير ثم شاركت د. أماني عبدالمنعم مدير برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الإتحادية ود. صلاح الهيثمي ممثل الصحة العالمية ثم ممثل اليونسيف شركاء البرنامج في صحة الأطفال بالدعم العيني والفني. رحبت د. ندى خضر مدير البرنامج بوزارة الصحة بولاية الخرطوم بالحضور مؤكدة إنطلاقة الحملة في كل محليات الولاية وقد وصلت كل المطلوبات والمعينات لها وكل الفرق العاملة جاهزة لإنطلاقة الحملة صباح اليوم. تحدثت د. أماني عبدالمنعم عن موقف السودان من المنظومة العالمية في مجال التحين وخلو السودان من الشلل، مؤكدة أن الجهود متكاملة بين البرنامج والشركاء من الصحة العالمية وإهتمام الدولة بالنداءات العالمية وتحقيق الألفية العالمية، مبينة إكتمال الإستعدادات لقيام الحملة في كل الولايات صباح اليوم بعد وصول إحتياجات الحملة من أمصال وتدريب الفرق العاملة ووصول المشرفين لمواقع العمل بالولايات،وطالبت د. أماني عبدالمنعم الأمهات والمجتمعات بالتفاعل مع الحملة ومساعدة الفرق العاملة مؤكدة أهمية التطعيم ضد الشلل وجرعة فايتمين(أ) مثل اليونسيف قال إن السودان واحد المهمة في إفريقيا ويسجل أعلى النسب ولهذا نهتم بدعمه والوقوف خلف برنامجه لأن الفيروسات تتحرك دونما حدود وحواجز وسنستمر في الدعم حتى القضاء نهائياً على الشلل. د. صلاح الهيثمي ممثل الصحة العالمية قال نستمر في دعم الحملات للقضاء على الفيروسات ورفع المناعة للأطفال والمنظمة آلت على نفسها أن تكمل المشوار للقضاء علي الشلل نهائياً لأن الإصابة تسبب الإعاقة الدائمة والبرنامج قضى على الجدري نهائياًوهو مرض خطير ثم الفيروسات المسببة للعمى ومشاكل لجهاز التنفسي والمعوي وهنالك أربع دول كانت تشكل هاجساً لوجود لفيروسات بها والأن دولة الهند أصبحت خالية تماماً بعد مجهود كبير وتبقت باكستان ونيجيريا وتشاد وشكر نائب السفير السعودي على الدعم، كما ثنم مجهود الفرق والمتطوعين في الجهود للوصول للأطفال المستهدفين بالحملة. الأستاذة مشاعر الولب وزيرة التوجيه قالت نحن شركاء مع الصحة في مسألة الأطفال ونحن نهتم بأمر المعاقين وكيفية وجود وسائل لهم ودمجهم في المجتمعات والبرنامج يساعد في منع الإعاقات ونحن نضع السياسات والبرامج الخاصة بصحة الطفال ولهذا تأتي أهمية الشراكة والتنسيق. د. مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم ثمن جهود برنامج التحصين الموسع تجاه صحة الأطفال ثم البرنامج بالصحة الولائية وقال العمل يتم عبر الشراكات والسياسات العالمية بها متغيرات نواكبها لإستئصال الأمراض ونهتم بالقضاء على الدودة الغينية وقضينا على عمى الأنهار بأبي حمد ونهتم بكل الأمراض التي تحملها الفيروسات ونطالب اللجان الشعبية بفتح الأبواب بالأحياء للفرق العاملة، ودار المايقوما تحتاج لعمل كبير وزيادة أمهات والقضاء على الإلتهابات بين الصحة والمستشفى الأكاديمي، وثمن الدعم السعودي لهذه الحملة والمستمر في كل المجالات رداًً على ما ظل يقدمه السودان للسعودية سابقاً من خلال علاقة متبادلة، وطمأن الحضور بتقدم القوات المسلحة والمجاهدين ناحية هجليج مؤكداً أن النصر آت بإذن الله تعالى. وزير الدولة بالصحة د. الخير موسى حياُ القوات لمسلحة والدفاع الشعبي على المجاهدات وحماية الثغورمؤكداً أن المحنة جمعت كل أهل السودان والولايات الأن تتجه ناحية المركز للدعم للمعركة الفاصلة، وقال الحملة الآن تدعم شريحة الأطفال المهمة وتوفر لهم الصحة والعافية للمستقبل وشكر الشركاء من الصحة العالمية واليونسيف ونائب سفير المملكة العربية السعودية وقيادات المجتمع واللجان الشعبية والمتطوعين على المشاركة في دعم الحملة ونجاحها والحملات تكمل برنامج الروتين. يذكر أن جرعة فايتمين(أ) التي تعطى مع التطعيم توقي الطفل من كثير من المشاكل والأمراض وهو ضروري للنمو وسلامة الجلد والأنسجة ويساعد العيون وتقوية مناعة الجسم ومصادره نباتية وحيوانية. -- قوس قُزح د. عبد العظم أكول شاعر مثير للجدل أكثر الشعراء في يومنا هذا إثارة للجدل هو الشاب الشاعر والملحن «أمجد حمزة» وهو صاحب منتوج عزير، يشير معظم النقاد الفنيين الى أن هذا الإنتاج «نصوص وألحان» خرج عن الشعر الغنائي وعن الأغنيات المألوفة في الساحة إذ أنه استخدم في معظمه مفردات «بلدية» قد تكون محببة عند البعض ولكنها عند أغلب المتابعين لا تعدو أن تكون سوى كلمات عادية لا تصلح لإثراء الوجدان السوداني ولا تصمد طويلاً في الساحة الفنية تنتشر سريعاً بين الناس ثم يخبو أوارها وتنطفئ جذوتها مثل أغنية «قنبلة» ومفرداتها «قالوا احتمال تنفجر .. بقيف معاك .. و الله ما بجر» . و يلاحظ أن أمجد متمكن من ناحية الاوزان الشعرية وموسيقى الشعر وهو بلا شك «موهوب» جداً وبه شاعرية ولكنه لم يوظفها التوظيف الصحيح بدليل أنه كتب أغنيات اشتهرت في الاوساط الفنية والشعبية مثل أغنيته التي إشتهر بها الفنان الشاب أحمد الصادق «الجاب لي اخبارو .. قالوا البكا .. اذي عيونو .. لسة ياما يلاقي .. دي نهاية البخونو» وأغنيته الأخرى التي انتشرت في كل الاوساط بل صارت من أغنيات «زفة العروس» وهي «جناي البريدو .. احضر جديدو .. واحننوا .. في ايدو .. يا الله حضرني» ويلاحظ ان الاغنية لمست صميم المجتمع وجاءت معبرة عن اشواق الامهات نحو فلذات اكبادهن وأمجد استطاع تصوير هذه «الامنيات» تصويراً بديعاً تجلى فيه المطرب الشاب / طه سليمان و كذلك المطربة انصاف مدني وصارت مطلوبة من كل ألوان الطيف الشعبي وهو صاحب أعنيات وافرة على هذه الشاكلة عليه يمكن القول بأن أمجد حمزة بلا شك يمتلك الموهبة الشعرية ولكنه للأسف لم يوظفها حتى الآن التوظيف الذي يجعله يكتب أغنيات بديعة يكتب لها الخلود و قد حاول في احدى قصائده في تمجيد فريق المريخ ان يكتب قصيدة رائعة قدمتها ندى القلعة «هيبة يا المريخ .. هيبة يا النجمة» ولا يزال الشاعر و الملحن أمجد حمزة مثيراً للجدل في الاوساط الفنية بإنتاجه الفني الذي يتفق ويختلف حوله الناس.