وصف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر؛ قانون الطوارئ الذي تم إصداره مؤخراً بالمعيب والانفعالي لاحتوائه على نصوص قال إنه لا ينبغي تضمينها. ورأى أنه يشكل سابقة في القوانين ووصم الجهاز التشريعي في البلاد بأنه أصبح أقرب للتنفيذي بمشاركته في التجاوزات، وأضاف أن القانون يفوق في السوء الجدار العازل الذي شيدته إسرائيل في فلسطين وقانون المناطق المقفولة الذي وضعه المستعمر لمحاصرة الجنوبيين في مناطق محددة. واعتبر عمر في مؤتمر صحفي لقوى الإجماع الوطني أمس السبت أن قانون الطوارئ ورد العدوان والمحاكمات كلها تمثل اعتداءات على دولة الجنوب، وانتقد حديث النائب الأول للرئيس عن ملاحقة الجنوبيين، وقال إن ذلك يؤدي به إلى المحكمة الجنائية، واستغرب صدوره من شخصية قانونية، وقطع عمر باستمرار قوى الإجماع الوطني في طريقها لإسقاط النظام رغم تركيزها مؤخراً على الدعوة لإيقاف الحرب. إلى ذلك دعا المتحدث الرسمي باسم حزب البعث العربي محمد ضياء الدين إلى إيقاف سياسة الإقصاء ومحاربة الخطاب العنصري والحركات «الإرهابية الإسلاموية» التي تعتدي على المساجد والكنائس، محذراً من خطرها الذي يهدد المجتمع.