أعلن مستشار رئيس الجمهورية د.مصطفى عثمان إسماعيل أن المعركة القادمة هي توحيد الجبهة الداخلية ودعم وتقوية القوات المسلحة السودانية. وقال في حديثه بندوة (اللقاء السياسي عن الوضع الراهن) على هامش احتفالات اتحاد الطلاب السودانيين بافتتاح العمل الصيفي بولاية البحر الأحمر، قال إن الدولة اتجهت لدعم الجبهة الداخلية والخارجية، مؤكداً على فتح باب الحوار مع القوى الوطنية لتحديد الرؤية تجاه قضايا الوطن وتوحيد الصف الداخلي. وأشار د.مصطفى إلى أن السودان دولة ذات حدود ممتدة تربطها بعدد من دول الجوار، مما يتطلب توافر قوة ضاربة للحفاظ على سلام وتنمية الدولة، مؤكداً على ضرورة امتلاك الدولة القدرة على المبادرة في مواجهة المجتمع الدولي والعالم الخارجي، وأضاف: لن نتخلى عن حق من حقوق الوطن، وهجليج كانت الحد الفاصل وهي أكبر معركة تكبد فيها العدو خسائر فادحة بعد الانفصال، وهي معركة (صيف العبور) ومعركة أهل السودان، مبيناً أن النصر فيها كان للرسالة الوطنية على العمالة والارتزاق والخيانة، وأشار د.إسماعيل إلى توحد رؤى الأحزاب والقوى السياسية تجاه عدوان دولة جنوب السودان على هجليج، وقال إن الحرب أسهمت في توحيد قوى المجتمع السوداني، مشيداً بدور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في دعم القوات المسلحة، وطالب بمواصلة الدعم في سبيل الوطن. وترأس مستشار رئيس الجمهورية الوفد الحكومي الذي ضم وزير الثقافة السموأل خلف الله، وزيرة التربية والتعليم العام سعاد عبد الرازق، وزير الدولة بوزارة الرعاية الاجتماعية إبراهيم آدم ورئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين محمد صلاح، إلى ولاية البحر الأحمر للمشاركة في فعاليات احتفالات اتحاد الطلاب السودانيين بافتتاح العمل الصيفي.