أطلقت نقابة الوحدات الفرعية لأعمال الحفريات والري نداءات استغاثة عاجلة لرئاسة الجمهورية، لوقف إجراءات بيع الهيئة العامة لأعمال الري والحفريات، ولفتت النقابة إلى خطورة تصفية ذراع فنية تقوم بأعمال مشاريع التنمية بالبلاد. وقالت النقابة إن العاملين يواجهون خطر التسريح وحذرت مما سمته مطامع ذاتية. وأكد رئيس الهيئة الفرعية لعمال الري والحفريات عثمان علوب رفضهم لبيع المؤسسة بأثمان بخسة، وطالب بضرورة إشراكهم في لجنة التقييم، وقال إن بيع الهيئة سيحيل ما يربو عن (1400) عامل إلى التقاعد الإجباري، وأشار إلى أن الهيئة تعمل الآن في تعلية خزان الروصيرص بذات المبلغ الذي حدد كسعر لشرائها، وحذّر من تجزئة الأذرع الفنية لوزارة الري. وقال علوب ل (الأهرام اليوم) أمس الثلاثاء: «إن النقابة ستسلم مذكرة اعتراض للسلطات الحكومية لتوضيح الأضرار البالغة التي تترتب عليها تصفية الهيئة». وفي السياق قال عضو الهيئة النقابية لعمال الري يوسف عمر ل (الأهرام اليوم): «إن العمال بالمؤسسة يعيشون حالة من الإحباط واليأس للمصير المجهول الذي يواجهونه»، وتابع بالقول: «قرر المكتب التنفيذي للهيئة النقابية تنظيم وقفة احتجاجية خلال الأسبوع المقبل»، ودعا رئيس المجلس الأعلى للنهضة الزراعية النائب الأول علي عثمان محمد طه إلى التدخل العاجل لوقف عمليات البيع والتصفية، بوصف المؤسسة ذراعاً فنية تنفذ مشروعات التنمية الزراعية الكبرى بإتقان، وقال: «إن بيع مثل هذه المؤسسات يؤدي إلى عدم ضمان جودة الأداء».