ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الحرب في دولتي السودان وجنوب السودان أصبحت أمرا يعرفه الناس هناك جيدا. وفي سياق تقرير بثته الصحيفة أمس (الجمعة) على موقعها الإلكتروني أشارت إلى تصاعد الاشتباكات الحدودية أواخر مارس الماضي ما أسفر عن مقتل المئات وتبادل السيطرة على حقول النفط الإستراتيجية. وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة دفعوا كلا الجانبين لإيقاف القتال حيث أكدوا على أن المنطقة لا تحتمل نزاعا كبيرا. وأوضحت الصحيفة أن السودان وجنوب السودان اتفقا مبدئيا في الأيام الأخيرة على العودة إلى طاولة المفاوضات برغم إشارة المسؤولين في جنوب السودان إلى مواصلة السودان قصف المناطق على طول الحدود. ولفتت الصحيفة إلى أن كلا الجانبين كما يبدو يستعد لنزاع كبير حيث إن في السودان منحت صلاحية بأن يتم تحويل جزء من رواتب الموظفين إلى الجيش كما فعل جنوب السودان، وأن مناطق جنوب السودان الحدودية مثل «مايوم ويل» هي التي تتحمل وطأة الحروب الأهلية بين شمال وجنوب السودان.