ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه في دولتي السودان وجنوب السودان أصبحت الحرب أمرا يعرفه الناس هناك جيدا حيث إنهما لم يحلان عدد من القضايا الشائكة والرئيسية. وفي سياق تقرير بثته الجمعة11 مايو على موقعها الإلكتروني أن الاشتباكات الحدودية تصاعدت في أواخر شهر مارس الماضي مما أسفر عن مقتل المئات وتبدل السيطرة على حقول النفط الإستراتيجية. وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة دفعوا كلا الجانبين لوقف القتال حيث أكدوا على أن المنطقة لا تحتمل نزاعا كبيرا. وأوضحت الصحيفة أن السودان وجنوب السودان اتفقتا مبدئيا في الأيام الأخيرة على العودة إلى طاولة المفاوضات برغم إشارة المسئولين في جنوب السودان إلى مواصلة السودان قصف المناطق على طول الحدود. ولفتت الصحيفة إلى أن كلا الجانبين كما يبدو يستعدان لنزاع كبير حيث إنه في السودان منحت صلاحية بأن يتم تحويل جزء من رواتب الموظفين إلى الجيش كما فعل جنوب السودان، وأن مناطق جنوب السودان الحدودية مثل "مايوم ويل" هي التي تتحمل وطأة الحروب الأهلية بين شمال وجنوب السودان.