وضع الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية قلادة إشادة مستحقة على صدر إدارة شركة (زين) للاتصالات تقديراً منه لطريقة التعامل الراقي التي اتبعتها (زين) وهي تستقبل ضيوفها من خارج البلاد أثناء احتفالها بتنظيم الجائزة الدولية باسم الأديب العالمي الطيب صالح.. النائب الأول أدهشته دقة التنظيم والترتيب للمناسبة حيث اتبعت (زين) أسلوباً عالمياً طبقت فيه أعلى معايير الجودة والإتقان لفن المراسم.. ولأن الأستاذ علي عثمان محمد طه مسكون بحب ودقة الملاحظة والمراقبة والمتابعة فقد لفتت انتباهه إشراقة (زين) في تلك المناسبة.. ويمكن القول إن (زين) تستحق هذه الإشادة لأنها تتبع هذا (الإستايل) في كل مناسباتها تقريباً ومنها حدث الاحتفال الأنيق بمرور 15 عاما من عمر الشركة بالسودان، حيث وصلتني دعوة أنيقة ورقيقة ومبتكرة من (زين) لحضور المناسبة التي حالت ظروف خاصة بيني وبين شهودها مساء أمس.. أقدم اعتذاري للغياب القسري وآمل التواصل مع أسرة (زين) في مناسبات قادمة.. * إشادة أخرى تستحقها (زين) لجهودها المقدرة في مجال توسعة الشبكة بكل ولايات السودان وخاصة المناطق النائية والطرفية إذ أسهمت هذه التوسعة في ربط الريف بالحضر ليس في مجال التواصل فقط بل في المشاركة النوعية في واجب حماية الأمن القومي من المخاطر والمهددات ومنها مثالاً لا حصراً مشاركة المواطنين في نقل المعلومات أولاً بأول حول تحرك قوات خليل إبراهيم عبر صحارى ووديان كردفان.. ولو أن السلطات المختصة أعطت (كلام التلفونات) الاهتمام الذي يستحقه لما طرقت قوات خليل أبواب أم درمان ولكنها لم تستبن النصح إلا ضحى الهجوم داخل مدينة أم درمان من جهة الشمال!! * و(زين) تستحق أيضا الشكر والتقدير من كل أفراد الشعب السوداني داخل وخارج (كل الشبكات) لما قدمته لشعبنا من خدمات في مجال تسهيل وتيسير التواصل بين أفراد الأسرة على المستوى الصغير والعائلة على نطاقها الواسع.. فضلاً عن ذلك لم تدخر (زين) وغيرها من شركات الاتصالات جهداً في جبهة المسؤولية الاجتماعية وقدمت جهداً مقدراً في عدة جبهات.. وما يمكن قوله في الفقرة التالية حديث يتم تداوله داخل الجهات ذات الصلة بأمر الدعم الاجتماعي الذي تضطلع به شركات الاتصالات ومن ذلك أن هذا الجهد يتطلب تنسيقاً محكماً لتركيز الفائدة المرجوة والمنتظرة منه ذلك أن هذه الشركات تقوم بتقديم الدعم بصورة تبدو متكررة ومستنسخة فيضيع جهد ومال كثير سيحدث أثراً مختلفاً في حال تنظيمه وتنسيقه مع تقدير طبيعة عمل وخطة كل شركة وأهدافها القريبة والبعيدة في تقديم الخدمة المحددة. * من الجبهات التي تحتاج جهداً وتركيزاً من شركات الاتصالات جبهة الإعلام وتحدياته الراهنة في ظل التحولات المتسارعة في صناعته ومهنيته.. الحديث الصريح الذي أدلى به بروفيسور شمو ل(الأهرام اليوم) قبل أيام بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة فيه إشارات محددة وواضحة تستحق من شركات الاتصالات اهتماماً خاصاً، ومما ذكره بروف شمو أن شركات الاتصالات (محلياً وعالمياً) صارت أخطر رقيب على حرية الصحافة وصناعتها إذ تتحكم في كثير من ملفاتها وتحركاتها.. وما نطلبه من موقع المسؤولية المشتركة أن تسعى شركات الاتصال لتقديم رؤية أكثر شمولا للارتقاء بالإعلام في البلاد من حيث التقنيات والتدريب.. * كم تكسب شركة (زين) في اليوم الواحد من أيام الشهر الواحد؟!.. كم تكسب شركة سوداني؟!.. الإجابة ليست سهلة.. ولن تكون ميسرة أو متاحة!!.. لكن بحساب بسيط لعدد المشتركين وبحساب (مبسط) لما يستهلكه المشترك السوداني في الكلام يومياً نجد أنه يتجاوز (واحد دولار) على أقل حساب!.. وعليه هل يمكن القول إن (زين) تضع في خزانتها ما يقارب عدد مشتركيها بالدولار!.. * هل تسهم شركات الاتصالات السودانية في حل أزمة الدولار بالبلاد أم تتسبب في مضاعفتها؟!! * مجرد سؤال يحتاج إلى إجابات أكثر عمقاً فرضتها على طاولة النقاش الاحتفالات الأنيقة لشركة (زين) بعامها الخامس عشر!! * مليون تحية ل(زين).. وحديثنا معها كان وسيبقى داخل الشبكة مما يستدعي الرد على المكالمة الفائتة..!!