هول الموقع الرسمي لمازيمبي المضايقات الطفيفة التي تعرضت لها بعثتهم في مطار الخرطوم أمس الأول ووصف الموقع المعاملة بالقاسية.. ومضى الموقع ليشيد بلاعبي الغربان وقال إن سلطات الجوازات بمطار الخرطوم حبست اللاعبين في صالة الوصول لثلاث ساعات.. لينتظر اللاعبون تحت وابل من المقذوفات التي رشقتها بهم جماهير المريخ التي كانت تحمل سيوفاً ولم يسلم أي فرد من أفراد البعثة من أذى الجماهير التي دلقت عليهم المياه المتسخة.. لم يصب أحد بأذى في الهجوم الأول.. كان الاختبار الأول للاعبي الغربان ناجحاً. ومضى الموقع وقال: (بعد يومين من التدريبات التي أداها لاعبو مازيمبي على النجيل الطبيعي بلمعب ارثر ديفيس بكيتوي في زامبيا أقلعت طائرة الفريق واستغرقت الرحلة اربع ساعات و45 دقيقة ووصلت إلى مطار الخرطوم في الرابعة والنصف عصراً بتوقيت الخرطوم وكانت درجة الحرارة 43 درجة مئوية.. وبعد هبوط الطائرة بسلام والشروع في إجراءات الدخول الروتينية بدأ (الهرج والمرج) السوداني.. حيث كان هنالك موظف واحد مسؤول عن إنهاء إجراءات البعثة التي تتألف من أكثر من 70 شخصاً.. وكان الجواز الواحد يستغرق أكثر من خمس دقائق على الأقل.. ثم جاء موظف ثان ليعطل الإجراءات أكثر مما كانت عليه في السابق.. لتقضي البعثة حوالي ساعتين في إجراءات الدخول.. وتم ذلك كله بتواطؤ من شرطة الجوازات السودانية.. وجاء دور تخليص الأمتعة الشخصية التي تم تفتشيها بواسطة أجهزة الليزر.. ولكن سلطات الجمارك طالبت بتفتيش الأمتعة وأفراد البعثة تفتيشا يدويا.. لقد وضعت البعثة الإدارية نفسها تحت تصرف السلطات السودانية ولبت جميع مطالبهم وكانت البعثة الإدارية تتكون من محمد كامواينا نائب رئيس النادي.. وفريدريك كيتينغي رئيس البعثة والذي حضر إلى الخرطوم قبل وصول البعثة لأيام للقيام ببعض الواجبات.. إلى جانب اثنين من الإداريين هما ادولف جين انقوي وكابامبا. لقد ذهبت الأمتعة إلى الشرطة التي كانت تفضل استعمال الهراوات الكهربائية التي ضربت بها جميع أفراد البعثة.. لقد تحول مطار الخرطوم في نصف ساعة إلى غابة حقيقية.. فبينما كان جميع أفراد البعثة ينتظرون في صالة الوصول كانت جماهير المريخ تقوم برشقهم بالمقذوفات.. وبعثتنا تعاني من هذا الاضطراب تحت وابل من المقذوفات والمياه القذرة التي كانوا يدلقونهم بها وهم يحملون السكاكين جاءت حافلتان لتقل البعثة إلى الفندق.. ولم تسلم الحافلتان من غضبة الجماهير ليتم رشقهما بالحجارة