وافق البيان الختامي لمجلس شورى الحركة الإسلامية على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن معالجة الآثار التي وصفها «بالسالبة» لقرار مجلس الأمن الدولي، وشدد على أخذ الحيطة تجاه كل خبايا القوى المعادية التي حاولت استخدام هذا القرار لإنفاذ مخططاتها واحترام سيادة الدولة، ودعا البيان الشباب إلى بذل أنفسهم فداء للوطن في كل معاركه العسكرية والاقتصادية والسياسية لإحباط مكائد الأعداء وسدّ ثغرات الوطن، وأيد الاجتماع توجهات الدولة والحركة الإسلامية في المرحلة القادمة المتمثلة في استلهام روح البذل والعطاء والتضحية لمواجهة التحديات السياسية والعسكرية، وترتيبات الترشيد والتعبئة لمواجهة الصعوبات الاقتصادية، ودعم التوجه القاضي بتجديد القيادات في كافة الأصعدة من أجل نشاط أعظم واستقبال مرحلة جديدة بقياداتها واجتهاداتها، وكافة استلزاماتها البشرية والمادية.