كشف د. مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار رئيس الجمهورية، أن اللقاء الذي سوف يجمع كلاً من الدكتور «نافع علي نافع» مساعد رئيس الجمهورية و«باقان أموم» الأمين العام للحركة الشعبية بالقاهرة اليوم الأحد يأتي في إطار الجهود المصرية لمعالجة المشاكل القائمة بين شريكي الحكم بالبلاد. وقال «عثمان» في تصريح خاص ل «الأهرام اليوم» إن المباحثات التي شهدتها العاصمة التشادية الأيام الفائتة بين الحكومة وحركة العدل والمساواة بين د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور ود. خليل إبراهيم زعيم العدل والمساواة، مضيفا أنه تم التوصل فيها لاتفاق على معظم القضايا العالقة بين الطرفين، وأنه تم التوقيع بالأحرف الأولى . وأبان «عثمان» أن المباحثات في إنجمينا تناولت كيفية مشاركة الفصائل في السلطة وعودة النازحيين إلى ديارهم، وتعويض المتضررين من الحرب، بالإضافة لوقف شامل لإطلاق النار. وكشف مستشار رئيس الجمهورية عن معالجة تمت بين الطرفين في إنجمينا حول موضوع تقسيم السلطة. وحول الانتخابات قال إسماعيل ل «الأهرام اليوم»: نقبل بحكم الشعب السوداني في الانتخابات، إذا أراد إزاحة المؤتمر الوطني من السلطة، ونقبل وقتها أن نجلس في المعارضة، مضيفا: سوف نعمل في إطار الدستور والتداول السلمي للسلطة، مؤكدا أن المؤتمر الوطني مطمئن تماماً لخيار الشعب السوداني والتأييد الكامل له وللرئيس.