أبدت حكومة الجنوب والحركة الشعبية عدم ممانعتها في تأجيل الانتخابات للحاق ولايات دارفور بها بعد اكتمال خطوات سلام الجارية في الدوحة شريطة ألا يؤثر ذلك على استفتاء الجنوب. في وقت دعت فيه الحركة الشعبية بجنوب كردفان لتأجيل الانتخابات كلها، وتمسّكت بمقاطعتها للانتخابات، وأكدت أنها لم تتسلم ما يفيد بإقامة انتخابات جزئية بالولاية من رئاسة الجمهورية. وقال الناطق الرسمي لحكومة الجنوب وزير الإعلام القيادي بالحركة، بول ميوم، ل«الأهرام اليوم» أمس «الإثنين» إن حكومة الجنوب رغم تمسكها بالجدول الزمني للانتخابات لكنها تنظر لضم دارفور للانتخابات كشيء ضروري، وأضاف وإذا تأكدنا أن السلام في دارفور سيتحقق لا نمانع من تأجيل الانتخابات شريطة ألا يؤثر ذلك على استفتاء تقرير مصير جنوب السودان، وأردف نحن حريصون جداً أن يأخذ أهل دارفور حقوقهم. وفي سياق متصل طالب نائب رئيس الحركة بجنوب كردفان، أحمد كرشوم، بتأجيل الانتخابات كلية، وأعلن في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس «الإثنين» رفضهم التام لإقامة انتخابات جزئية، وقال إن الحركة بالولاية لديها مطالب تتمثل في إعادة الإحصاء السكاني والسجل الانتخابي، وتكوين مفوضية انتخابات بديلة، وترسيم الحدود، وإعادة توزيع الدوائر الجغرافية بالولاية.