نبيل غالي مدير تحرير صحيفة الأهرام اليوم التحية لك والسلام عليكم يدور على مقامات دائرية، ومنعكسة و(منفرجة) و(مستقيمة) و(قائمة).. والوقفة لكم تجوز وتفترض والإعجاب والثناء لكل من رسم (حرفاً) أو صاغ سطراً في هذه الإصدارة (القُنْبلة) والتي صارت قِبلة لكل عُشّاق الثقافة والفكر والأدب والتي جاءت كمجئ العافية وكانت كالنخلة، وارفة الظلال، كثيفة الفروع ونضيدة الثمار. كنا نحلم ونتوق لإصدارة إعلامية تكون وسيطاً قادراً ومقتدراً ومتفاعلاً مع قضايا (العباد) ومتمترِّساً حول مقدّسات البلاد، تراباً وأرضاً وسماءً.. ونريد (الأهرام اليوم) لتصير (صوتاً، ونغماً، ولساناً)، لكل (محروم ومظلوم).. نريدها أن تكون مبادّئه ومبادرة من أجل (التغيير) الفاعل والتحوُّل الإيجابي لكل حاصل جمع أمة السودان العظيمة، والتي نأمل أن تنتفي داخلها كل مفردات (التجميل، والتضليل، والإنهزام) والانقسام والشرذمة.. نريد ل(الأهرام اليوم) أن تدخل كل (بيوت الطين) ومُخيّمات (الكرتون)، وكل (القطاطي والدرادر) والعمارات بلا حجر، وبلا هيمنة وبلا إملاء.. نريد ل (الأهرام اليوم) أن تكون أداة فاعلة للعمل معنا وبنا من أجل بناء وطن عظيم وقوي، وإحداث التعمير العلمي المخطط له والمدروس والمبرمج ليكون الإنقاذ هو طريقنا الأوحد (للإنقاذ) والذي يتفاعل به وينفعل معه كل شرائح الوطن بلا (عنصرية) تفرِّق، أو (قبليّة) تعوق، أو (شُلليّة) تُمزِّق، أو (طائفية جاهلة) تُطوِّق وتُكبِّل الخطاوي وتعرقل المسار. نريد ل (الأهرام اليوم) أن تكون (رسالة) من أجل تجميع قدرات الوطن الكبير من (نمولي) وحتى (حلفا) ومن (شلاتين) وحتى (الجنينة) نريد ل(الأهرام اليوم) أن تبقى ركيزة من مرتكزات نشر الثقافة وتفعيل أدوات المعرفة حتى نحافظ على كل قيمنا وموروثاتنا، وحضاراتنا التي سبقت كل حضارة.. نريدها أن ترفع شعار (السودان لنا ولسوانا) وطن (حدادي مدادي) بلا إملاء من فرد أو إكراه من جماعة. وليكن شعاركم المطروح هو: نحن لا نهدي إليكم حبراً وورق إنما نهدي لكم فكراً تبقى إذا الطرس احترق دمتم مع غالي الإعزاز للأبناء (بمجلس إدارة الصحيفة) ولكل الكُتّاب والمحررين من داخل الوطن وأولئك العظماء والذين يرفدون (الأهرام اليوم) بمقالاتهم الشائقة والإكبار للكاتبة (أحلام مستغانمي) شريكتكم في (الدم والهم)، وما بين السطور والله نسأل أن يُبقيها لأمة العرب والعجم. دمتم.. عز الدين عمر مصطفى أم درمان الثورة واحد مسطول عمل كشف نظر لقاهو 6/6، قال ليهو صاحبه: ما شاء الله.. تمام التمام.. رد عليهو المسطول: أنا كنت ممكن أجيب أكثر من كدا.. بس الدكتور ما خلاني أكمّل الكشف!!