اتفق شريكا السلام، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، على دعم خيار الوحدة. وقال نائب رئيس الجمهورية، الأستاذ علي عثمان محمد طه، إن الحكومة المركزية ستبذل جهوداً كبيرة من أجل تنمية ولايات التماس ال«10» وجعل الوحدة الخيار الأقوى. ووجّه طه خلال مخاطبته فاتحة أعمال ملتقى ولاة ولايات التماس بكادقلي حاضرة جنوب كردفان أمس «السبت»، وجّه ولاة الولايات بضرورة خلق أجواء تهيئ فرص التمازج والاستقرار، ودعا للتوظيف الأمثل لموارد الولايات. من جهته حثّ نائب رئيس حكومة الجنوب نائب رئيس الحركة الشعبية، د. رياك مشار، مواطنى الولايات ال«10» على تشجيع خيار الوحدة، وشدد على ضرورة الحفاظ على استقرار الحدود، وقال إن الانفصال لا يعني غياب التمازج والتعايش بين ولايات التماس. وطالب الملتقى شريكي السلام والقوى السياسية باتِّخاذ موقف واضح من الوحدة، ودعا الحكومة المركزية لتقديم دعم لولايات التماس. ودخل ولاة الولايات العشر في مداولات مغلقة استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس. وفي السياق يخاطب طه ومشار بحضور الرئيس البورندي صباح اليوم بكاودا ختام جلسات مجلس حكماء جنوب كردفان. وكان استاد كادقلي قد شهد كرنفالاً شعبياً جسّد التعدد والتنوع الثقافي لولايات التماس التي تشمل الوحدة، واراب، شمال وغرب بحر الغزال، أعالي النيل، النيل الأبيض، سنار، النيل الأزرق، جنوب كردفان وجنوب دارفور. ونظم الملتقى الأمانة العامة لمجلس التخطيط الاستراتيجي وولاية جنوب كردفان ووزارة المالية وصندوق دعم الوحدة.