أشرف سيد أحمد، الشهير (بالكاردينال)، شاعر غنائي لمع نجمه مؤخراً عبر المطربين كمال ترباس، نانسي عجاج، سمية حسن، وليد زاكي الدين، وسميرة دنيا في عدد من الأعمال أوصلته للنجومية التي وصلها من قبل عن طريق آخر، فهو رجل أعمال معروف. (الاهرام اليوم) سألته عن تفعيل قانون حق المؤلف والحقوق المجاورة والإدارة الجماعية التي بدأت مشوارها في حفظ الحقوق لأهلها من شعراء وملحنين، ولكن أشرف أجاب بقوله (أنا أحيي كل المطربين الشباب والناشئين الذين يرددون أغنياتي ولا يمكن ان أتقدم ضدهم بشكوى لأنهم سيحملون الراية من بعدي. وأحيي قناة النيل الأزرق وبرنامجها «نجوم الغد» الذي رفد المساحة الغنائية بمطربين استحقوا لقب (مطرب). ٭ إقرار وأرسل رسالة لشباب المطربين بأن يرددوا أغنياته عبر برنامجي (أستديو النجوم) و(نجوم الغد) وأي برامج تعليمية مشابهة ذات مسابقات غنائية دون أذن منه. وأضاف (هذا بمثابة إقرار) وزاد حينها سأكون سعيدا وسأحفز من يردد أعمالي. ٭ الساحة الفنية وعن الساحة الفنية وما يدور بها قال الكاردينال إنها تعجبه هكذا وأضاف أن كل مبدعي بلادي من شعراء وملحنين وموسيقيين ومطربين ظلوا يبهجون الشعب السوداني الذي يمر الآن بأزمات سياسية واقتصادية ودورهم مثمن لدى كل أهل السودان. وتمنى أن يواصلوا على ذات الوتيرة حتى يخرج البلد من عنق الزجاجة وتزول المعاناة. ٭ أنا قومي وحول أهل الفن الذين ظهرت إنتماءاتهم السياسية (فجأة) وأعلنوا عنها دون حياء أبان أشرف بأنه لا ينتمي لأي حزب سياسي وهو (زول) سوداني يحب السودان حباً خرافياً وعلاقته مع كل الأحزاب السياسية دون أجندة متميزة للغاية مع الحركة الشعبية، المؤتمر الوطني، الأمة، الإتحادي الديمقراطي، الشيوعي، وغيرها. وأضاف أنه يحترمهم ويجلهم وليس لديه أي (كلر) أو لون سياسي. واستطرد (لن تسمع في يوم من الأيام أن أشرف سيد أحمد إنتمى لحزب ما). ٭ التخصيص أما عن المطربين والموسيقيين والشعراء الذين أعلنوها داوية فقال هذا المنحى سيخصم من أرصدتهم لأن الفطرة في الفنان الحياد والقومية بحسبان أنه ملك عام. وأبان أن التخصيص يؤثر مباشرة على وجوده وفي الجمهور من هو في (خانة) المتعصب لحزبه ولكنه معجب بهذا المطرب الذي أصبح مناوئاً سياسياً فأنه سيلفظه مع العلم أن المطرب المعني هو «واحد نسمة» لن يؤثر إعلانه السياسي زيادة أو نقصانا في حجم الحزب المعني. وأشار إلى أن ما قال به هو محض رأي شخصي وتمنى الاّ يسبب جرحاً لعزيزٍ لدى أحد، وأكد أن الحرية مكفولة للجميع. ٭ ترسانة فنية ودافع عن إحتكارية المطرب كمال ترباس لأغنياته بقوله هذا ليس صحيحاً وترباس صديقي وأخي، وتساءل (هو البغني زي ترباس منو؟!) وأضاف (ترباس ترسانة حربية فنية خرافية) ويفترض أن تكرمه الدولة وهو مازال يسكن بالإيجار وليس لديه منزل خاص به حتى الآن وهو الذي أثرى الحراك الفني بحقيبة الفن والغناء الشعبي والحديث ردحاً من الزمن وهو أيضاً آخر جيل العمالقة. وأضاف (لا أود أن أقول أنه بلغ من العمر عتيا وشارف الموت، لكنه مطرب معتق يحمل إرث الرواد ونضارة الشباب، وأنا الجأ إليه بقصائدي لامتيازه في نطق مخارج الحروف 100% ومقدرته الفائقة في إيصال إحساس الشاعر، والمطرب الذي لا يفعل ذلك (كلام فارغ). ٭ الشمع الأحمر وحول جديد أغنياته قال هناك أغنيتان (الشمع الأحمر) لنانسي عجاج و(كشف الحضور) لكمال ترباس. وأضاف أنهما سبق أن أديا عددا من أغنياته بجانب سميرة دنيا، حسين شندي، وآخرين رددوا له أوبريت السلام وأوبريت غزة بإلاضافة الى وليد زاكي الدين وعصام محمد نور. وعن ديوانه الذي تعسر صدوره طويلاً أبان بأنه مازال (مخطوطاً) قيد التصحيح والمراجعة وسيطبع في الأيام القادمة وبه 79 نصاً يحمل الوطني والعاطفة والهم العربي. ٭ وزير الثقافة والإعلام وفي الختام تمنى الكاردينال ل(الاهرام اليوم) التي وصفها بالصحيفة الصادقة كل التقدم وتمنى أن يفوز رئيس تحريرها الأستاذ الهندي عزالدين في الانتخابات ويتقلد منصب وزير الثقافة أو الإعلام أو الاثنين معاً من أجل نهضة الإبداع.
