تعهد الرئيسان السوداني المشير عمر البشير والاريتري اسياسي أفورقي بتضامنهما ضد قرارات مجلس الأمن الصادرة بحقهما، وعبّر المشير البشير فى جلسة مباحثات اقتصرت عليهما عقب أداء صلاة الجمعة بالمسجد الكبير بأسمرا عن تضامن السودان مع الشعب الإريتري، في وقت أكد فيه الرئيس الإريتري اسياس أفورقي وقوف بلاده مع السودان في المستقبل كما وقف السودان معها في الماضي وأكد ثقته في إجراء انتخابات حرة ونزيهة بالسودان في إبريل المقبل، وقال مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفي عثمان اسماعيل إن زيارة الرئيس البشير لاريتريا هي زيارة تضامن من السودان معها، حيث عبر الرئيس البشير عن وقوف الشعب السوداني مع الشعب الإريتري خاصة وأن السودان قد عايش العقوبات الدولية، مؤكدا قدرة الشعب الإريتري على تجاوزها، وذكر أن الرئيسين بحثا مسألة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، فيما قال مسؤول الشؤون السياسية بالجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة ومسؤول ملف السودان يماني قبرياب إن الرئيس افورقي عبر عن تقديره للسودان حكومة وشعبا لمواقفه مع الشعب الإريتري وأكد حرص البلدين على التنسيق الكامل في موقفهما بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وقال قبرياب إن بلاده حريصة على إيجاد سلام دائم ومنصف في دارفور. وكان البشير قد اختتم زيارته مساء أمس وكان في استقباله بمطار الخرطوم نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه وعدد من الوزراء، وضم وفد رئيس الجمهورية كلاً من مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ووزير الدولة بوزارة الخارجية علي أحمد كرتي ومدير جهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق مهندس محمد عطا المولى ووزير الدولة برئاسة الجمهورية إدريس محمد عبدالقادر.