نفى شريكا نيفاشا، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، أية نية لتأجيل الانتخابات المزمع إجراؤها أبريل المقبل. ودحض الأمين العام للحركة، باقان أموم، في حديث ل(الأهرام اليوم) أمس تلقي الحركة لأية مبادرة أو دعوة رسمية من الحكومة الإرترية لتأجيل الانتخابات والاستفتاء، ووصف الدعوة لتأجيلهما بأنها تخريب لاتفاقية السلام الشامل وخطر على مستقبل السودان، وأردف سمعت بهذه الدعوات من الصحف ولكن الحركة ترفضها رفضاً قاطعاً. في الأثناء قال وكيل الخارجية، د. مطرف صديق، في تصريحات صحفية إنه لا يوجد نية لدى الحكومة لتأجيل الانتخابات الرئاسية أوالبرلمانية، وقطع بإجرائها فى موعدها المحدد لها. وأكد مطرف أن الانتخابات لن تلغى تحت أى ضغط أو ظروف. وكان مستشار الرئيس الإرتري، مسؤول التنظيم والإدارة بالجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة، عبد الله جابر، قال إن حكومة بلاده ستبعث بوفد الى جوبا لإقناع رئيس الحركة، الفريق أول سلفاكير ميارديت، بتأجيل الاستفتاء والانتخابات، وأضاف أن الوفد سيصل جوبا الإسبوع المقبل ليلتقي سلفا والمسؤولين بحكومة الجنوب، وكشف عن رفض رئيس الجمهورية، المشير البشير، لطلب تقدم به الرئيس الإرتري، أسياس افورقي، لتأجيل الانتخابات واستفتاء الجنوب لعامين مقبلين خلال زيارة البشير أمس الأول لأسمرا.