افتتح نائب رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، علي عثمان محمد طه، أمس «الأحد» مشروعات ولاية الخرطوم لتشغيل الخريجين، التي شملت مركز الصادرات البستانية ومحمية الاستزراع السمكي بشرق النيل، ودشّن بداية العمل في طريق ود أبوصالح أبودليق بطول «150» كلم ومشروعات الأمن الغذائي التي تشمل البيوت المحمية ومراكز الصادرات البستانية لمنافسة أسواق الصادر عالمياً. وأعلن طه رفع الدولة لسقف تمويل الإنتاج الزراعي والحيواني، ووعد بتوفير التمويل للمشاريع، وقال إن الدولة تسعى لرفع رأس مال البنك الزراعي. وأشاد طه بدور القطاع الخاص المصري، وأردف أنه قطاع وطني شريك في إعمار السودان وتعزيز قدرته على الصمود في كل المجالات، وقال إن الإرادة السياسية القاصدة أنبتت رؤية تخطيطية سليمة وشراكات اقتصادية بين وزارات الدولة وولاية الخرطوم. وقطع طه بتوفير الدولة لصكوك تمويل أكثر من المتاحة. وفي السياق قال وإلى الخرطوم، د. عبد الرحمن الخضر، إن الخريجين المسجلين لدى لجنة الاختيار «8» آلاف وأنه تم استيعاب «5» آلاف منهم في وحدات مختلفة، وأن «1800» خريج تم استيعابهم في حاضنات زراعية وهندسية وإنتاج حيواني، وأكد استمرار مشروع الزراعة بالبيوت المحمية بشراكة بين وزارة الزراعة ومجموعة الشركات المصرية والبنك الزراعي تحت مسمّى «نبات»، وأضاف أن نبات ستوفر ألف بيت محمي هذا العام، وزاد أن الخرطوم تخطط لإنشاء «10» حاضنات لتغطية أطراف الولاية. وفي ذات السياق قال وزير الزراعة بالولاية، المهندس صديق محمد علي، إن الوزارة أنجزت التعداد الزراعي الحيواني الشامل تمهيداً لوضع خارطة استثمارية متكاملة، وشدد على ضرورة إدخال نظم الري الحديثة لتجاوز مشكلة انحسار النيل، ودعا لتوفير التمويل لإقامة سدود للاستفادة من مياه الأمطار في الزراعة والرعي.