جدد المؤتمر الوطني رفضه القاطع لتأجيل الانتخابات ووصف المحاولات في هذا الصدد بأنها محاولات العاجز مؤكداً أن الانتخابات محكومة بميقات دستورى حسب اتفاقية السلام وقانون الانتخابات لقيامها في وقتها المعلوم.وأكد الأستاذ فتحي شيلا أمين الإعلام بالحزب عقب تدشين الحملة الانتخابية للحزب بمحلية الدبة قدرة المؤتمر الوطني على اكتساح الانتخابات لأن الشعب السوداني يعرف الخبيث من الطيب، مطالباً قواعد الحزب اكتساح الانتخابات بفارق كبير يسكت بها أصوات المغرضين.وسخر شيلا الذي كان يتحدث في قرية تنقسي الجزيرة في ختام تدشين حملة المؤتمر الوطني بالمحلية مساء أمس من محاولة البعض لإسقاط البشير من خلال تشتيت الأصوات وتساءل كيف سيتم إسقاطه وهو الذي استطاع تحقيق تنمية كبيرة في السودان، مضيفاً أن التحدي الأكبر للحزب هو أن يفوز البشير بأكثر من 80% من الأصوات.وفي ذات السياق سخر من الاتهامات الموجهة له بإبادة شعبه، موضحاً أن البشير دحضها عملياً بنجاح زياراته المتكررة لدارفور وضخامة الحشود التي تخرج لاستقباله.من جانبه ثمن الأستاذ شيخ الدين مختار نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية الشمالية انجازات الحزب في تنمية السودان والتضحيات التي قدمها لايقاف الحرب في الجنوب ودارفور وقال إن معركة الانتخابات القادمة هي الفيصل بين برنامجين مطروحين الأول ينادي بالاحتكام لشرع الله والثاني ينادي بالعلمانية داعياً جماهير الحزب لاختيار البرنامج الرباني.وفي ذات السياق أكد المهندس خالد مصطفى عبد الرحيم مرشح الحزب للدائرة الولائية (18) التزامهم الكامل كمرشحين ببرنامج المؤتمر الوطني واستكمال برامج التنمية في المحلية، مؤكداً قدرة الحزب على اكتساح الانتخابات في كافة المستويات لأنه حزب برامج عكس الأحزاب التي لم تقدم شيئاً للمواطن.