أتهم المؤتمر الوطني ، الحركة الشعبية بالفساد المالي وتحويل أموال جنوب السودان لمصالح بعض قياداتها. وشن المؤتمر الوطني هجوما عنيفاً على زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي والقوى السياسية لمحاولاتها الإساءة للمؤتمر الوطني والسعي لإسقاطه في الانتخابات المقبلة ، مؤكداً سعيه – المؤتمر الوطني - الجاد لقيام انتخابات حرة ونزيهة. وقال ممثل المؤتمر الوطني وزير المالية السوداني د. عوض الجاز خلال مخاطبته تدشين الحملة الانتخابية للوطني لمرشحيه للانتخابات المقبلة وسط حشد جماهيري بميدان المولد بسنجة ، أن حزبه لا يسعى للمناصب والكراسي ولا للفوز في الانتخابات المقبلة فقط وإنما لاكتساحها وإكمال ما بدأه الحزب من مشروعات تنموية وخدمية في المرحلة الماضية مؤكدا عدم خوضهم في مهاترات سياسية مع المتفلتين من الأحزاب المختلفة. من جانبه قال رئيس المؤتمر الوطني بالولاية ومرشح الحزب لمنصب الوالي المهندس أحمد عباس إن المؤتمر الوطني وجد لنفسه مكانا في كل قرية وبيت في كافة الخدمات الضرورية بالولاية ، مشيرا إلى الجهود التي بذلت في التعليم والزراعة والأمن والمياه ، مشيراً إلي أن المؤتمر الوطني يهدف لإكمال ما بدأه من خدمات ، مؤكداً أن حزبه بالولاية يسعى لاكتساح الانتخابات وليس الفوز فقط مشيرا إلى استطلاعات الولاية تقديم أكثر من 90% من أصوات الناخبين للرئيس البشير. وفي السياق اتهم أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار الحركة الشعبية بالفساد المالي وتحويل أموال جنوب السودان للحسابات الخاصة لبعض قياداتها وشن هجوما عنيفاً على القوة السياسية المعارضة واصفها بالضعف والهوان، وقال الانتخابات المقبلة ليست للواهمين الذين يتهمون وعلى الذين يظنون أنهم سيسقطون الراية أن يبحثوا لهم عن وطن آخر، وقال سوار على الواهم صاحب تهتدون وتفلحون والمنجيات العشر أن يبحث له عن سقوط عاشر بعد أن أضاع السودان والعباد من قبل ، وقال انه لن ينال تأييد من أهل السودان ولن يجربه الشعب مرة أخرى. وأضاف ماجد على الذين فقدوا فكرتهم بانهيار الاتحاد السوفيتي أن يبحثوا لهم عن وطن آخر، وقال إن مرشحهم لن يجد إلا ما يستحقه من الأصوات ، وزاد بالقول على الذين تبرأوا واستغفروا الله من الإنقاذ ، أن يبحثوا عن سند مع مؤتمر جوبا.