دحضت شاهدة الاتهام في قضية مقتل عامل بمبنى السفارة الأمريكية بسوبا أقوال المتهم الذي دفع بأنه وجد المرحوم برفقة زوجته التي استفزته بقولها إن المجني عليه «دا حبيبي». وكذّبت شاهدة الاتهام المتهم وأفادت بأنه متزوج بها عرفياً حسب ما جاء في قضية اتهامه التي استمعت فيها محكمة جنايات الأزهري للمتحري وشاهدة الاتهام حيث جاء في الاقوال إن المجني عليه يوم الحادثة حوالى الساعة الثانية عشرة ليلاً جاء إلى محلها الذي تبيع فيه الشاي في الشارع الرئيسي بسوبا الأراضي يرافقه اثنين من زملائه وبعد تناولهم الشاي غادروا المكان برفقة الشاهدة التي كانت تتجاذب أطراف الحديث مع «المجني عليه» مما جعله يتأخر من زملائه وأثناء سيرهم قابلوا المتهم فجأة وسألهم عن المجني عليه وكُنه العلاقة بينهم فأجابته بأن علاقة عاطفية تربط بينهما وقبل أن يتفوه المرحوم بكلمة سدد له المتهم ثلاث طعنات وتركه غارقاً في دمائه، واقتاد الشاهدة إلى منزله وقام بتهديدها وحبسها وتمكنت من الهرب وأبلغت شقيق المجني عليه بالحادثة الذي قام بإبلاغ الشرطة التي باشرت تحرياتها وألقت القبض على المتهم الهارب بعد يومين من الحادثة ووجهت له النيابة تهمة القتل العمد بعد تسجيله اعترافه القضائي بارتكابه للجريمة، وعند استجوابه أمام المحكمة أنكر التهمة الموجهة إليه وأضاف أن الشاهدة هي التي طعنت المجني عليه. وبدأت المحكمة في سماع قضية الدفاع وطالبت بإحضار قسيمة زواجه من الشاهدة وحددت جلسة نهاية مارس لمواصلة سماع شهود الدفاع.