أعلن حزب المنبر الجنوبي الديمقراطي عن منع سلطات حكومة واراب المواطنين بالولاية مشاركة الحزب في حملاته الانتخابية وقامت بمصادرة بطاقات التجار الشماليين مؤكداً وجود عقبات يمارسها الجيش الشعبي ضد الأحزاب .وقال كوال أكيج كوال المتحدث الرسمي للمنبر الجنوبي الديمقراطي أن الحزب يتزعمه ميوم كوج وزير الدولة بالري وهو مرشحاً للوالي بولاية واراب، مبيناً أن هناك صعوبات عديدة تواجه انتظام الحملات الانتخابية بسبب المضايقات التي يقوم بها الجيش الشعبي مؤكداً أن سلطات حكومة واراب سيما في مقاطعة التونج قد قامت بمنع المواطنين من مشاركتنا في الندوات وصادرت بطاقات التسجيل التي بحوزة التجار الشماليين ورفضت إرجاعها إليهم بحجة أن تسليمها سيتم بداية الاقتراع مضيفاً أنها لم تكتف بذلك بل هددت السلاطين والعمد بالتهديد بالفصل من الخدمة.ولفت إلى أن المحافظ منع المواطنين من ندوة كان ينوى المنبر الديمقراطي إقامتها في التونج ورفض إعطاء التصريح للندوة مشيراً إنه أعلن تحيزه للحركة الشعبية عندما سمح لهم بإقامة أنشطتهم واستقبلهم بمراسم حكومية، وقال ان عدد البطاقات التي تم جمعها من الشماليين (360) بطاقة مما يعد مخالفة إنتخابية ومصادرة الديمقراطية.وقال إننا تقدمنا بشكاوي لمفوضية الانتخابات إلا أنها تعرضت لضغوط من الحركة الشعبية مطالباً الحركة الشعبية بأن تعمل لإقامة إنتخابات حرة ونزيهة وتتيح الحريات وتتأكد من إنزال توجيهات رئاسة الحركة إلى السلطات المحلية للحد من الممارسات الفاسدة معتبراً أن الحركة إذا لم توجه حكومة الجنوب فإنها شريكة في هذه الممارسات الفاسدة. ومن جهة اخرى أكد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي استمرار حملتهم الانتخابية بالولايات الجنوبية خاص واو، بحر الغزال والوحدة مركزاً في برنامجه الإنتخابي على التنمية والخدمات والتحول الديمقراطي والحكم المحلي وتحسين الإدارات وتطوير الطرق الداخلية .وقال مريال دوت عضو المكتب القيادي والتنفيذي بأن عدد المرشحين قد بلغ (114) مرشحاً للمجلس الوطني والمجالس التشريعية بالجنوب .وأشار إلى أن المرشحين لمنصب الوالي بلغ (3) مرشحين لولاية غرب بحرالغزال وولايتي البحيرات وواراب مضيفاً بأنه ليس لديهم مرشح لرئاسة الجمهورية أو حكومة الجنوب .وأكد على عدم تأجيل الانتخابات لأنها جزء من اتفاقية السلام الشامل وقضية استفتاء الجنوب، وقال إن الذين ينادون بتأجيلها هم قلة وليس لديهم برامج سياسية واضحة.