تعرض أنصار المرشحة المستقلة لمنصب حاكم الوحدة، حرم د. رياك مشار، لإطلاق نار من مجهولين بمقاطعة قوت بولاية الوحدة، خلال تدشين حملتهم الانتخابية، وأوقفتهم سلطات ولاية الوحدة وأخذت منهم مفاتيح سياراتهم أثناء تحركهم لتدشين الحملة بمقاطعة كوج، ولم تخل سبيلهم إلا بعد استنجادهم بالأممالمتحدة التي أوضحت للسلطات أن من حق أنصار انجلينا تدشين حملتها، طبقاً لتأكيدات الناطق الرسمي باسم حملة انجلينا «يوهانس موسس». وقال يوهانس في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم أمس الجمعة إن مجموعة مجهولة أطلقت النار في الهواء أثناء تدشين الحملة في مقاطعة قوت، لإرهاب أنصار أنجلينا، وأضاف أن محافظ مقاطعة ربكونا أكد لأنجلينا أنه لا يستطيع تحمل عواقب ما يحدث لها حال مجيئها لمقاطعته لإعلان برنامجها الانتخابي، وزاد أن محافظ مقاطعة فارينق رفض قدومها لتدشين حملتها الانتخابية. وكشف موسس عن حصرهم كافة المضايقات التي تعرضوا لها، وقال إنهم رفعوها في خطابات إلى الأممالمتحدة ومفوضية الانتخابات، وأبدى تخوفه من تعرضهم لمضايقات أكبر حينما يذهبون لتدشين حملتهم في مقاطعات فنجاك واللير وميوم، وعزا ذلك لكثرة أعداد أنصار انجلينا بالمقاطعات الثلاث، وأردف: نحن مسنودون بجماهير الحركة الشعبية بالوحدة، وقطع بعدم وجود أية صلة لهم بلام أكول وقال: نحن أكثر المؤيدين لسلفاكير خاصة بعد أن أعلن أن د. رياك مشار سيكون نائبه. وحمّل مسؤولية فشل تدشين حملة سلفاكير بالوحدة لحاكم الولاية «تعبان دينق» وقال: حدثت عراقيل أجلت تدشين الحملة الأسبوع الماضي.