تبادلت سلطات مقاطعة اللير بولاية الوحدة النيران مع سلطات بالمقاطعة ذاتها كانت برفقة وكلاء أحزاب ومراقبين وموظفين في المفوضية قدموا لرئاسة المقاطعة لإرجاع صناديق اقتراع أخذها محافظ المقاطعة وسلطاته عنوةً بعد الفرز الأوليّ الذي أظهر تقدُّم المرشحة المستقلة لمنصب الوالي حرم د. رياك مشار «انجلينا تينج». وبدأ إطلاق النار مساء أمس وخلّف ضحايا لكن استمراره وتوتر الأوضاع حال دون حصر الخسائر. ووجّه الناطق الرسمي باسم حملة انجلينا «يوهانس موسى فوك» اتَّهامات لمنسوبي حاكم ولاية الوحدة تعبان دينق بفتح تلك الصناديق والتصويت لصالح تعبان. وأعلنت انجلينا تينج المرشحة المستقلة عن تواصل عمليات الاقتراع العشوائية بعدد من مقاطعات الولاية سيما في منطقة فاريانق في وقت تم فيه طرد المراقبين أثناء عمليات الفرز مع استمرار حرق البطاقات التي يتم فيها التصويت لها. وأوضحت انجلينا تينج في تصريح ل(smc) ان الخروقات من جانب الحركة ازدادت والتي بدأت منذ التسجيل وحتى الفرز مبينة ان قانون الانتخابات نص على ضبط العملية الانتخابية وسلامة إجراءاتها إلا ان الحركة لم تلتزم بذلك وأكدت ان وكلاءها تم طردهم فضلاً عن استمرار التصويت بمقاطعة فاريانق حتى أمس الاول إلى جانب اختفاء عدد من الصناديق مضيفة ان ضباط المفوضية رفضوا التوقيع على عدد الصناديق التي تم استلامها بأورنيك (7) محملة المفوضية مسؤولية الفرز والاقتراع بالرغم من ضبطهم ونوهت الى ان منطقة برياك اختفت بها الصناديق وتم فتح بلاغ بذلك وكشفت عن تفوقها في منطقة مير ميندى- كوج وميوم بنسبة 90% لأقرب منافسيها.