أدى تجدد أعمال العنف بين المسيرية والدينكا والمسيرية والجيش الشعبي في مناطق الحفيرة «التابعة لمحلية أبيي بجنوب كردفان وفينم التابعة لولاية الوحدة، ونام توج وكابان بمقاطعة ميوم التابعة للولاية ذاتها، أدى إلى وقوع أكثر من (40) قتيلاً وجريحاً. وقالت مصادر «الأهرام اليوم» إن المعارك بدأت منذ الأربعاء الماضي بمنطقة فينم بسبب سرقة الدينكا لأبقار المسيرية، وأضافت أن الطرفين اشتبكا بمنطقة نام توج، وزادت أن الجيش الشعبي اشتبك مع رعاة المسيرية بمنطقة كابان بمقاطعة ميوم المحاذية لأبيي. وذكرت فضائية الشروق أن عدد القتلى والجرحى بين الجيش الشعبي والمسيرية ارتفع أكثر من (40)، وأضاف مراسل الشروق أن جرحى المسيرية تم نقلهم لمستشفى هجليج. وفي السياق، قال المتحدث باسم الجيش الشعبي كوال ديم كوال لوكالة رويترز إن اثنين قُتلا من الجيش الشعبي، وأن رعاة المسيرية هُزموا تماماً وقتل منهم (11)، وأضاف أن الهجوم وراءه دوافع سياسية