باءت جهود اللجنة المختصة بتوحيد مُرشّحي حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي والأمة الإصلاح والتجديد برئاسة مبارك الفاضل، بالفشل في مهمتها بتوحيد المُرشّحين. ووجه المهدي - خلال إجابته على تساؤلات قيادات الحزب بمنطقة «ود شمام» بريفي كوستي - جماهير الحزب بالتصويت لرمز الأمة القومي، وعزا الأمر لضيق الزمن لإنفاذ التوجيه السابق بتقديم الأوفر حظاً في الفوز من بين مُرشّحي الحزبين. وقال الصادق إن الوقت ضيق وليس من سبيل لتحديد المُرشّح الأوفر حظاً، وأضاف: لا نريد إرباك ناخبينا، وزاد أنّ ذلك كان ممكناً إذا كانت الفترة كافية. وتباهى المهدي أمس «الأربعاء» خلال مخاطبته حشوداً جامعة بريفي محلية كوستي بمنطقة ود شمام بمؤيديه، وقال ملمحاً إن الإنقاذ حاولت الحيلولة بينه وأنصاره واجتثاث جذور العلاقة لكن النتيجة جاءت عكسية، وأضاف: «إنهم حكموا بالحبة والضبة «في إشارة للقهر»، وأردف: لكنهم لم يروا استقبالات المحبة. وتطرق المهدي للوضع في دارفور واستنكر ما أسماه استمرار حالة الطوارئ في الإقليم ل (8) سنوات، واستشهد بذلك على عدم مقدرة الوطني لحل أزمة دارفور، وقال إن فاقد الشيء لا يعطيه، وأشار إلى انعدام الثقة بينه وأهل الإقليم، ودلل على ذلك بعدم مقدرة قيادات الوطني على زيارة معسكرات النازحين.