أعلن حزب الأمة القومي وعدد من فصائله في مقدمتها حزب الأمة الاصلاح والتجديد برئاسة مبارك الفاضل،أمس، التوحد تحت راية حزب الامة القومي وأن يترأس المهدي آلية للوحدة تضم كل الأطراف المعنية وتعمل على توحيد البرنامج السياسي وتحقيق أكبر قدر من التوافق في كافة القضايا خاصة الانتخابية. وأوضح بيان أصدره الحزب أمس، أن اجتماعا التأم أمس الأول بدار حزب الأمة القومي بأمدرمان بحضور رئس الحزب الصادق المهدي ونائب رئيس حزب الامة الاصلاح والتجديد البروفيسور يونس عبد الله مختار وقيادات من حزب الأمة بمختلف إنتماءاتهم، قررالتوحد تحت راية حزب الأمة القومي، وذكر البيان ان الخطوة جاءت تلبية لنداء الواجب والوطن. وأضاف تراضى المنتمون لكيان الأمة بمختلف انتماءاتهم على التوحد تحت راية الحزب الأم كهدف إستراتيجي على أن يتم ذلك بالعدالة والتراضي والأعراف الديمقراطية، وتم الاتفاق على العمل معا بروح الوفاق وإزالة كافة الحواجز النفسية والتطبيع الاجتماعي، وتوحيد البرنامج السياسي لخوض الانتخابات ومواجهة التحديات، بجانب السماح للقواعد الشعبية بالعمل على تجنب تعدد المرشحين والاتفاق على الشخص الأوفر حظاً في الكسب الانتخابي وفق ما تتوصل إليه لجان الانتخابات. واتفقت الأطراف على أن يترأس المهدي آلية تجسد الوحدة تضم كل الأطراف المعنية وتعمل على توحيد البرنامج السياسي وتحقق أكبر قدر من التوافق في كافة القضايا خاصة الانتخابية، على ان يتم الإعلان والاحتفال بهذه الوحدة في احتفال كبير لم يحدد موعده. وفي سياق متصل، اعلن بيان لحزب الامة الاصلاح والتجديد عن التوصل إلي اتفاق لتوحيد حزب الأمة تعزيزاً لوحدة السودان أرضاً وشعباً تحت راية الحزب الأم . واكد الحزب انه يؤمن على ما جاء في البيان الصادر من» الحبيب الإمام الصادق المهدي ويعبر عن الاتفاق الذي تم بيننا». وقال مبارك الفاضل لوكالة فرانس برس «توصلنا الى اتفاق مع الصادق المهدي لتوحيد الحزب،سنوحد برنامجنا السياسي ومرشحينا للانتخابات»،وأضاف «لم نبحث بعد مسألة اختيار المرشح للانتخابات الرئاسية» في حين يقترح مراقبون ان تعطى الاولية لاكبر المرشحين سنا اي الصادق المهدي.