أعلن حزبا الأمة القومي والأمة الإصلاح والتجديد، إعادة توحيد الحزبين وخوض الانتخابات القادمة في السودان تحت مظلة واحدة، وخاطب مرشح حزب الأمة القومي للرئاسة الصادق المهدي الاحتفال الذي أقيم بمناسبة تدشين حملة الحزب والتوحد. وأجمل الصادق المهدي الاتفاق بين الحزبين في سبع نقاط أهمها: اعتبار لم الشمل هدفاً استراتيجياً ملزماً، والعمل سوياً للالتزام ببرنامج سياسي موحد، وإعلان القواعد بالدخول في تسويات لتوحيد الموقف الانتخابي للأوفر حظاً من المرشحين، وتكوين آلية مشتركة لحسم القضايا العالقة. وترك المهدي الباب مفتوحاً من أجل التقارب السياسي مع حزب المؤتمر الوطني، وجاءت تصريحات المهدي على الرغم من حديثه عن فشل مشروع التراضي الوطني بين الحزبين. مبارك: الخلاف لم يكن على مبادئ وتحدث في الاحتفال رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد السيد مبارك المهدي، مؤكداً أن الخلاف لم يكن على المبادئ أو صراعاً على القيادة، معززاً ثقته في الإمام المهدي، وتعهد بالعمل معه لتحقيق السلام والعدالة والوحدة الطوعية إلى جانب قوى الإجماع في مؤتمر جوبا. وعبر الفاضل عن تفاؤله بحزبه، وأنه ستكون له القوة العددية في الانتخابات القادمة. وأعلن مبارك عزمهم خوض الانتخابات القادمة في السودان تحت مظلة واحدة وذلك على الرغم من ما وصفه بالمصاعب التي ستواجه الحزبين بسبب اختلاف رموز المرشحين.