استمعت محكمة جنايات بحري أمس الأحد لأقوال قائد الحرس الجامعية بكلية الزراعة شمبات في قضية اغتيال الطالب أسامة ياسين بكلية هندسة النفط الذي لقي مصرعه على يد زميله بكلية الزراعة. وكشف رئيس الحرس بالكلية أنه سمع صوت صراخ داخل الكلية وعند تقصيه للأمر شاهد المجني عليه محمولاً بين يدي زملائه والدماء تسيل منه وأنهم أسعفوه للمستشفى، موضحاً أن هناك مشادة قبل يوم من الحادث بين مجموعتين من الطلاب وقد تم احتواؤها. وقد ناقشت هيئة الدفاع عن المتهم المحقق في القضية حول أسباب وجود المجني عليه بكلية الزراعة شمبات رغم أنه يدرس بكلية هندسة النفط بالجناح الجنوبي. وترجع خلفية القضية لشهر يناير عندما بدأت مصادمات بين الطلاب الإسلاميين والبعثيين داخل أركان النقاش وقد تشاجرت مجموعة مع المتهم قبل الحادث وفي يومه لاحقه أربعة من الطلاب الإسلاميين بهدف ضربه إلا أنه استخدم سكيناً طعن بها المرحوم وآخر أُصيب بالأذى الجسيم كما أنه تعرض للضرب أيضاً فقام بتسليم نفسه للشرطة التي قامت بإسعافه.