شرع شباب وسيدة تدعى «فاطمة إدريس» وهم أعضاء في حملة المرشح «عبد الله مسار» بالحارة السابعة الثورة (الدائرة 13)، شرعوا في جمع بطاقات السجل الانتخابي مع أرقام البطاقات الشخصية من المواطنين بحجج مختلفة أبرزها أن هناك إجراءات جديدة لإعادة السجل بواسطة «المؤتمر الوطني». وطرق شباب أبواب عشرات المنازل بالحارة السابعة طالبين بطاقات السجل الانتخابي وأخذوها إلى جهة غير معلومة. ورفض كل من الدكتور «عبد العظيم محمد عثمان»، و«ندى أبو القاسم» و«نجلاء العطا» وآخرين، تسليم «الاستيكر» الذي يحمل رقم السجل، وطردوا الشباب، فيما تمكنت «فاطمة إدريس» من الحصول على عدد من بطاقات السجل بعد تضليلها لبعض النساء اللائى لا يعرفن الغرض من تسليم أرقام السجل للسيدة التي تعمل رئيسة لجمعية خيرية بالحي. وانتقد مراقبون للعملية الانتخابية تلك الأساليب في التأثير على خيارات الناخبين، وتساءلوا: أين يذهب أعضاء حملة المرشح ببطاقات السجل . وطالب المرشح «الهندي عز الدين» المفوضية القومية للانتخبات بالتدخل لإيقاف مثل هذه التجاوزات التي تعتبر محاولة لعمليات (تزوير) واسعة. ووجه الهندي نداءً لكافة الناخبين بالدائرة (13) بعدم تسليم إيصالات تسجيلهم أو أرقام بطاقاتهم الشخصية لأي مرشح أو العاملين معه والاحتفاظ بها إلى يوم الاقتراع. وقال إن الجهة الوحيدة المنوط بها استلام أرقام السجل هي اللجنة المحددة بمركز الاقتراع.