تضاعف الحزن لدى أسرة «أ.م» الذي قام بحرق زوجته وبناته بماء النار بعد وفاة ابنته «هاجر» منتصف الأسبوع الماضي. ودخل «المتهم» الذي يواجه اتهاماً بالقتل العمد حالة نفسية سيئة بعد إخطاره أن ابنته قد لحقت بوالدتها التي توفيت مطلع الشهر الماضي. وبحسب مصادر طبية فإن وقع الخبر عليه كان مؤلماً وقد وضح ذلك من خلال عدم استجابته للعلاج حيث أن المتهم نفسه مصاب بحروق حدثت أثناء رشقه لأسرته بماء النار وسبّبت له آلاماً نتيجة إصابته بداء السكري. وقالت مصادر طبية أن المرحومة «هاجر» وصلت حروقها لدرجة (40%) وهي بالوجه والعنق والصدر والبطن والساقين وأنها استجابت للعلاج أولاً وانتكست قبيل وفاتها بعد أن أجريت لها عدة عمليات تجميل. ولم تستبعد المصادر الطبية أن تؤثر وفاتها على شقيقتها الأخرى طريحة الفراش بالمستشفى وتعيدها لمنطقة الخطر.