أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي «حسن الترابي» بعاصمة شمال دارفور «الفاشر» أمس «الاثنين»، خلال لقاءات متعددة بالنازحين وعضوية حزبه، أكد أن هدف موقف المعارضة من خوض الانتخابات - على الرغم من تذبذب بعض الأحزاب - تحقيق التحول الديمقراطي وإصلاح النظام السياسي في السودان. ودعا الترابي الناخبين إلى التصويت بهدف تبديل الوجه (القبيح) بآخر (صبيح) - بحسب عباراته - محذراً من حشود المنافقين التي ستأتي للانضمام بعد أن يأتي النصر، وقال إن المؤتمر الشعبي سيخوض الانتخابات التزاماً بالشورى وتوكلاً على الله بعد أن قدم ما يقارب ألف مرشح للمجلس الوطني ورئاسة الجمهورية والمجالس التشريعية الولائية. واستمع الترابي إلى أوضاع النازحين بمعسكرات شمال دارفور حيث اشتكى ممثلون من نقص المساعدات الغذائية إلى النصف بالإضافة إلى تدهور الأوضاع بعد تردي خدمات المياه والصحة والتعليم. من جانبه أشاد المرشح الرئاسي «عبد الله دينق نيال» لدى مخاطبته عضوية المؤتمر الشعبي، بمجهودات حكومة الجنوب في توحيد المسلمين على الرغم من انتهاجها للحكم العلماني، وأعطى تنويراً حول الحريات الدينية. وقد أعلن أحد قيادات المؤتمر الوطني والمدير السابق لمعسكر أبو شوك للنازحين «محمد صالح» انضمامه للمؤتمر الشعبي، وذلك قبل أن يعود الترابي ونيال إلى الخرطوم أمس، ومن المتوقع أن يتوجه إلى كسلا وحلفا الجديدة خلال اليومين القادمين.