دعا رئيس الجمهورية مرشح الوطني للرئاسة المشير عمر البشير أمريكا وأوربا لتحويل العلاقات والتعامل مع السودان كإخوان في الانسانية والتجارة والمنافع، وأكد عدم نيته البحث عن الشر مع تلك الدول، وقطع بعدم إعطائهم فرصة في أراضي السودان، وعدم وجود مطامع للسودان في أراضيهم. وتوجه البشير بالشكر للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وأضاف جاءنا بصدق ووقف معنا وأتى بالسلام. وعاب البشير على مركز كارتر خطأه في الجلوس والاستماع لحديث المعارضة عن تأجيل الانتخابات، وأضاف استغربنا تصريحات مركز كارتر لأنها لا تشبه كارتر ولا مركزه وبعد أن قابل المفوضية وافق وقال بالصوت العالي إنهم مع الانتخابات في موعدها. وكشف البشير أثناء مخاطبته لحشد جماهيري في تدشين حملته بشندي امس عن التنقل بين دول الجوار مع السودان بالبطاقة الشخصية فقط وبدون تأشيرة في القريب العاجل، وأردف بعد شويه سيدخل المواطنون بين مصر وإثيويبا وارتريا والكنغو وافريقيا الوسطى وتشاد وليبيا بالبطاقة فقط، ووجه بإكمال صرف مستحقات حقوق المتأثرين من خزان سد مروي بمنطقة المناصير فوراً، واعلن عن مشروعات تعويضات للمتأثرين من سد خشم القربة لسكان منطقة أدنى نهر عطبرة ووصفهم بالمهمشين وقال إنهم جاعوا وفلسوا وتأثروا وتعبوا، واعتبر البشير وقوف ومساندة القيادي بالاتحادي الأصل طه محمد الحسن الميرغني بمثابة إشارات ومواقف واستطرد واعتز بها في المرحلة الحالية وأردف الواحد بتشرف انو واقفين معاهو رجال زي ديل. وقال البشير إذا تأخرت الانتخابات او الغيت نحن قاعدين في محلنا وكرسينا، وجدد التزامه بقيام الانتخابات في موعدها واعتبرها عهد وميثاق وخيار لابد أن يرجع لأهله الشعب السوداني، وسخر البشير من أحاديث المتحدثين عن تزوير الانتخابات، وأكد عدم حوجتهم للتزوير، وتساءل: «نحن بعد التأييد والسند دا كلو محتاجين للتزوير والغش والخداع». وأعلن الرئيس ترحيبه بوصول جيمي كارتر للخرطوم خلال اليومين المقبلين للمشاركة في المراقبة، وتعهّد بالسماح لفريقه بزيارة ومراقبة كافة المناطق وتوفير التأمين له وللمركز والوقوف معه، وأردف نحن دعونا مركز كارتر لمراقبة الانتخابات في السودان والزول البسوي فينا معروف ما بننساه. وقال البشير إن كارتر قاد أول مبادرة سلام ومصالحة حقيقية بيننا ويوغندا لتحقيق السلام، وتابع البشير «في عقارب ودوابي لما جبنا السلام في الجنوب نطوا لينا في دارفور»، وتعهد بتحقيق السلام في دارفور أسوة بالجنوب. وقطع البشير بعدم العودة للحرب وحمل بندقية بين الشمال والجنوب بعد ان تواثقا على ذلك، ودعا الى الذهاب للجنوب بعد الانتخابات ووصف التأييد الذي وجده بالجنوب بالمشجع في الاستفتاء وجعله برنامجاً للوحدة وقال سنكون كلنا في الجنوب بعد الانتخابات. وأشار الى وجود صعوبات وتدخلات خارجية اعترت بناء السودان الجديد بين الحكومة وقائد الحركة الشعبية د. جون قرنق قبل تشكيل الحكومة، وأضاف أن الحكومة حاولت الاتصال بقائد الحركة لتقول له تعال لنبني السودان الجديد مع بعضنا البعض ولكن التدخلات والعقبات الخارجية حالت دون ذلك. ووجه البشير في لقاء حاشد لتدشين حملته بعطبرة أمس بصرف تعويضات أصحاب الحيازات بمنطقة المكابراب بالدامر والمتأثرين من توطين قرى المناصير الجديدة وتكوين لجان فنية للنظر في تطوير وتنمية منطقة أدنى نهر عطبرة المتأثرة بخزان خشم القربة، وأكد الاستمرار في إعادة تأهيل السكة حديد وبناء خط جديد بمواصفات أوسع بين الخرطوم وبورتسودان وتحديث كافة القاطرات، ووجه بالبدء الفوري في الكهرباء القومية من عطبرة الى أبوحمد.