جدد رئيس الحركة الشعبية مرشحها لرئاسة حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت، إعلان مشاركة الحركة في انتخابات الولايات الشمالية عدا دارفور، وتجميد ترشيح ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية. ووصف سلفاكير - خلال مخاطبته جموعاً حاشدة بمدينة بانتيو بولاية الوحدة في ختام حملته الانتخابية أمس الخميس - الدعوة لمقاطعة انتخابات الشمال بأنها تنصل عن أدبيات الحركة الشعبية، وقال إن الحركة ستشارك في كافة مستويات الانتخابات في الشمال عدا دارفور ورئاسة الجمهورية. ونفى أن يكون المكتب السياسي قد سحب أي مرشحين للشمال. وحذّر سلفاكير من سرقة أصوات الناخبين والتزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات، وأضاف: إن العالم ينظر إلينا وإذا حدث ذلك في الجنوب فستكون فضيحة للحركة الشعبية. وناشد المواطنين التصويت للحركة. وفي السياق حذّر نائب رئيس الحركة د. رياك مشار من اعتراض أي جنوبي في انتخابات الإقليم، وقال: «إن من يكسر أصبع أي زول سنكسر أصبعه» وأردف: «يجب أن لا تهددوا أو تعترضوا أي جنوبي، ونريدها انتخابات حرة ونزيهة». وطابق مشار سلفا القول بأن الدعوة لمقاطعة انتخابات الشمال عدا دارفور والرئاسة تعتبر تنصلاً من أدبيات الحركة الشعبية، وقال إن قطاع الشمال قياداته مازالت في الحركة، وأضاف أن الحركة لم تقرر مقاطعة انتخابات الشمال. وكان أمين عام الحركة الشعبية «باقان أموم» قد أعلن مقاطعة الحركة لانتخابات الشمال الثلاثاء الماضي من الخرطوم، ولكن نائب رئيس الحركة الفريق مالك عقار كان قد نفى الأمر على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.