في صبانا وأول شبابنا، ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، كانت الممثلة الأمريكية الجميلة القديرة اليزابث تايلور إحدى ممثلاتنا المفضلات، وكن كثيرات، ومنهن بريجيت باردو، ومارلين مونرو، وجين فوندا، وصوفيا لورين، وكلوديا كاردينالي، وجين مانسفيلد... الخ. وكانت هناك نظيراتهن العربيات: فاتن حمامة، وسناء جميل، وسميحة أيوب، وهند رستم، ونادية لطفي، وسعاد حسني، ومريم فخر الدين... الخ. وقد اشتهرت الممثلة الأمريكية اليزابث تايلور التي ولدت في بريطانيا عام 1932م بالتجارب الزوجية الكثيرة الفاشلة، فقد تزوجت ثماني مرات، ويقولون إن الحب الحقيقي الذي عاشته هو ذلك الذي كان مع أحد أزواجها، الممثل البريطاني الويلزي العالمي ريتشارد بيرتون، الذي قاسمها البطولة في فيلم (كليوباترا)، ولعب بيرتون في ذلك الفيلم دور مارك أنطونيو. وعمر اليزابث تايلور الآن 78 سنة، وقد أصبحت عاجزة عن المشي على قدميها، ورغم ذلك فيبدو أنها مقبلة على حب آخر وزيجة أو زواج تاسع. وجاء في صحيفة (ذي ديلي تيليجراف اللندنية) عدد 10 أبريل 2010م أنه يتردد في دوائر هوليوود أن اليزابث تايلور (ارتبطت) سراً بأمريكي يصغرها بثلاثين عاماً. وقال أحد المقربين من الطرفين، تايلور وعشيقها الجديد الذي هو مشروع زوجها التاسع، إنه ليس سراً أنهما يعيشان الآن الحب بكل (عمايله) ولن يكون من المفاجآت أن يتزوجا. وقد بدأت علاقة تايلور مع مشروع زواجها التاسع عام 2007م فقد التقى الطرفان في هاواي وقالت اليزابث تايلور عن مشروع الزوج التاسع: إنه أحد أكثر الرجال الذين عرفتهم جاذبية ولذلك أحببته. وكان أشهر أزواجها هو الممثل العالمي ريتشارد بيرتون فقد تزوجها ثم طلقها ثم تزوجها مرة ثانية، وترتيبه في القائمة هو الزوج الخامس والزوج السادس. ويقولون إن هذا الحب الجديد سوف يعوض اليزابث تايلور عما عانته جراء المرض وفقدها لصديقها الحميم مايكل جاكسون، النجم (السيوبر) الذي مات العام الماضي. وفي العقود الأخيرة كان الاهتمام الأكثر هو ذلك المتعلق بحياة تايلور الشخصية وباهتمامها بمكافحة مرض الإيدز الذي أودى بحياة صديقها الممثل روك هدسون. ولقد حصلت الممثلة تايلور على جائزتي أوسكار، وفي عام 1960م حصلت على الأجر الأعلى في تاريخ السينما وهو مليون دولار عن دورها في فيلم كليوباترا. وكان أول أزواجها عام 1950م هو كونراد هيلتون، صاحب فنادق هيلتون وكان عمرها 18 سنة.