أعلن حزب جبهة الإنقاذ الديمقراطية أنه لن يعترف بنتيجة الإنتخابات لأنها لم تجر في أجواء حرة ونزيهة. واتهم رئيس الحزب، بيتر عبد الرحمن سولي، فى مؤتمر صحافي بجوبا شريكى نيفاشا: الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني بالإضافة إلى مرشحي الحركة المستقلين بشراء ذمم الناخبين على حد قوله. وقال إن الجيش الشعبي ووحدات الإستخبارات اعتقلت أعضاء الحزب بجوبا وتركاكا، وقال سولى إنه لن يعترف بشهادات المراقبين الذين قالوا إن الإنتخابات جرت في أجواء سلمية، مشيراً إلى أن أحداث عنف كثيرة صاحبت العملية الانتخابية. من جانبها قالت نائب الأمين العام للحركة الشعبية، آن ايتو، إن الحركة ملتزمة بالتحول الديمقراطي، وقالت إن حزبها غير معني بإجراء الإنتخابات وإنما مفوضية الإنتخابات. وقالت ايتو لراديو مرايا إن الحركة الشعبية حزب مثل بقية الأحزاب وليس لها وحدات عسكرية وأمنية.