{ وردت بالموقع الالكتروني ل «الأهرام اليوم» أمس تعليقات بأقلام القُرَّاء على مقالة رئيس التحرير بعنوان «انتهت معركتنا في الدائرة.. وبدأت معركتنا مع هؤلاء الأرجوزات»، في ما يلي نوردها دون تعديلات: { «عزيزنا دوماً الهندي عز الدين، عليك بالصبر في مسيرتك المشهود لها بالبذل والعطاء والعصامية.. وهذا خير رد لمن أرادوا النيل من شخصك الذي أعرفه معرفتي لنفسي، كما عليك أن يكون شعارك قول الشاعر: لو كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار فما أكثر حاسديك على هذه المكانة الرفيعة التي وصلتها.. فاصبر فقد أوذي قبلك رسول الله - صلوات ربِّي وسلامه عليه - من أهله، وأيس موسى من قومه، وأسف يوسف من إخوته.. تقبّل تحياتي.. د/ صالح { أخي الأستاذ الهندي، لك التحية والود، ونعلم جيداً من أنت، ونعتز بشهادتك دائماً، وهي بكل تاكيد لله، أخي الهندي، أنت في كل موقع لك مقام ومقال، الكل يعرفك قلماً صادقاً وجريئاً ولا تخشى في الحق لومه لائم.. أخي الهندي، أنت صاحب سلطة رابعة وصاحب رأي، ونحن أحوج ما نكون لك هنا في هذه الساحة الشريفة، ولقلمك الشريف والعفيف، فهذه الساحة وهذه المساحة أنت الأجدر بها، وصدقني صوتك هنا ورأيك هنا سوف يكون له أكبر الأثر والتأثير. نعلم لماذا أنت تود دخول البرلمان.. لإسماع صوتنا.. فها هو صوتنا عبر قلمك يصل، ومن خلال «الأهرام اليوم» وفي عمودك وشهادتك لله. وصدقني الفائدة هنا أعم وأفيد، والبرلمان لا يفيد أمثالك بشيء، ولا حتى محبي الهندي، ولا أظنك تبحث عن جاه ولا سلطة ولا منصب، وكل هدفك أن تبيّن أماكن الخلل وهي كثيرة، وبقلمك من الممكن والسهل جداً تعديل وإصلاح كل أماكن الخلل والاعوجاج، وفّقك الله أخي الهندي لما يحب ويرضى، ودمت عفيف اليد واللسان، وفي أمن الله وأمان الله. عبد المنعم الرفاعي { «إيّاك ثم إيّاك أن تسامح في الحق.. الحق دا ما حقك براك عشان تغفر وتسامح وتسمع كلام الاخوة العلّقوا قبلي.. مع احترامي ليهم.. والناس ديل إذا سكتّ ليهم ظنّوا أن بك ضعفاً وهزُّوا صورتك قِدّام الناس.. أنحنا عهدناك قوي من أيام حملتك على الموقع إياه.. وغيره كتير.. وما بتهاب الصراع.. وهذا ليس ما يطلبه المستمعون.. لكن أضرب الزول حتى لا تقوم ليهو قائمة.. هو وأمثاله.. وما ترفع.. وكتيرين وراك.. والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء» الغالي { «الأستاذ الطموح والمناضل.. اسمع كلام أخيك ولا ترد على مقال مهما كان فيه من الإساءة.. واصل مسيرتك دون اكتراث للآخرين، وأتمنى أن لا ترد لأن الرد فيه إنقاص من وزنك . - أبو عمار { الأستاذ الهندي عز الدين، دائما الأشجار المثمرة تُقذف بالحجارة، كفاك الله شر الأعين والغيرة والحسد، ولا تظن أن أمثال هؤلاء قادرون على زحزحتك عن سويداء قلوب الشباب الذين صرت لهم مثلاً وقدوة. الخير باشاب { أخي الأستاذ الهندي، أرجو ألا تذهب بعيداً فتخلق شهرة للذي يفقدها، اجعل قلمك عفيفاً كما عهدناه، وتحلَّ بالصبر ودع أذاهم، فالكل يعرف من هو الهندي عز الدين، فلا تنزل إليهم وكن دائماً فى القمة مصادماً ومجالداً مع الحق. وهذه شهادتي لله. وشكراً وطني غيور { يقول الحق عزَّ وجل: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم. ولا يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم». عالج القضايا بالترياق الربّاني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ودع عنك ما سواه، وإن اضطررت للبيان فبالتي هي أحسن، واعرض عن الجاهلين. والله الموفق. رشدي { «السلام عليكم أستاذ الهندي، يشهد الله أنني لم أصدق ما قرأته فى هذا المقال والمؤامرات التى تحاك ليلاً ونهاراً في شخصكم وصحيفتكم الواسعة الانتشار، وهي الجايبة ليك الكفوة.. وأقول لك اصبر وصابر.. بس ما تخلِّي حقّك.. وكون شوكة حوت لكل من أراد النيل منكم - شخصيّاً والصحيفة - وهؤلاء الجرابيع يستندون على حافة بعض أشخاص من المؤتمر وفيهم الصالح والطالح.. ومساعد الياي ماببقى ياي.. والمساعد الطبي ماببقى طبيب.. معليش. تمهل أخي الهندي عز الدين.. لا يغدرون بك.. وتحسّب لكل خطوة تخطوها.. وأعرف أنك لاتحتاج لوصيتي لكن الاحتياط واجب. وفقك الله وسدّد خطاك». أبو مصعب