{ وردت بالموقع الالكتروني ل «الأهرام اليوم» أمس تعليقات بأقلام القُرَّاء على مقالة رئيس التحرير بعنوان «انتهت معركتنا في الدائرة.. وبدأت معركتنا مع هؤلاء الأرجوزات»، في ما يلي نوردها دون تعديلات: { لا حول ولا قوة إلا بالله.. لماذا تجاري أمثال هؤلاء؟رجاءً لا تعد لمثل هذا.. واعرض عن الجاهل السفيه، فكل ما قال فهو فيه، ما ضرّ بحر الفرات يوماً إن خاضت بعض الكلاب فيه. أم عمرو { اعلم أن الله مع الحق، ونحن مع من أحببناه، لا خشيةً ولكن إيماناً منّا بمدى أبعاد إنسانيته وحنكته وحمله لهموم الضعفاء وكسر أعمدة المستهترين بنا، وهم ليس لهم حياء، نحن معك قلباً وقالباً، فثق بنا إذ نمثل 80%من هذا السودان، وليت بالسودان ابنين مثلك، هذا فخر لنا. اللهم انصر المظلومين على أعدائك أعداء الدين الفجرة المغرورين المالئين بطونهم بأموال المستضعفين، واجعلهم دائماً غافلين مهمومين، آمين يارب العالمين شهاب الدين على عويس - أنس الأمين { أخي الهندي، دعك من المواضيع الشخصية، إنها لا تسمن ولا تغني من جوع، وإن كان لا بد فلا تفسح لها المجال كله، واعلم أن عمودكم المقروء فيه إنصاف لمظلوم وتحطيم لظالم وموعظة لجاهل، والتفت إلى ما يهم الناس من محاربة للفساد، فأنت تملك القلم الصريح الذي يُهاب، سيذكرك التاريخ حراً قوياً مع الاقوياء منصفاً للضعفاء. أبوبكر { كنت أتمنى أن تعمل بقول الشاعر: اصبر على مضض الحسود فإن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله سلوى أحمد { أخي، لك التحية والود أتمنى أن تترفّع عن الصغائر، ومثل هؤلاء ردُّك عليهم شرفٌ لهم، وهم نكرات لاوجود لهم، ووجودك هنا أهم من كل برلمانات الدنيا، ونحن نحتاج لقلمك الجريء وصوتك المدوي، فأنت لاتحتاج لمثل هذا، فسر إلى الأمام ونتمنى لك التوفيق والسداد، ودمت. أبو المهدي { أخي الكريم «الهندي عزالدين» لابد لك من المجاهرة بالحق، خاصة وأنك ظُلمت، قال تعالى: «لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليماً» فأنت ظُلمت والله ناصرُك على هؤلاء الظلمة، وأنت لهم بالمرصاد، والساكت عن الحق شيطان أخرس، فالله أسأله أن يرفعك من الدرجات أعاليها، ومن الأخلاق أكرمها ومن الصفات أنبلها، ويشد من أزرك، ويجعلك سداً منيعاً في مجابهة قوى الباطل، ودمت فى حفظ من الله ورعايته، والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء. ود الشيخ { أخي الهندي، دع الحسود فإن صبرك قاتله، فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله، ومثل هذا خير من إجابته السكوت، فإن حدثته فرّجت عنه، وإن خليته كمداً يموت، وكن نخلة باسقة يانعة تُرمى بالحجر وتجود بالرطب، ولن يبقى إلا للحق أن ينتصر، وهو منتصر إن شاء الله. وراق احمد { «الله ينصر دينك يا الهندي عزالدين.. سر وعين الله ترعاك» الحسن { أستاذنا ومفخرتنا، الهندي عزالدين، سلام الله عليك، لست أنت ممن ينزلون لهذا الدرك، فقلمك وقراؤك يشهدون لك، فوالله العظيم كنتُ ومعي ثلة في زمن ما لا نشتري صحيفة «آخر لحظة» إلا من أجل عمودك، أما الذين يكيدون بل يتطاولون عليك لم أسمع بهم إلا من خلال عمودك هذا، فلا تلتفت لهم وسر بعون الله ودعوات عباده. عبدالله محمد { عزيزي المكافح الأستاذ هندى عز الدين، اعلم جيداً أن وراء كل نجاح مصاعب، نسأل الله أن يوفقك ويقيك شر الحاسدين والمأجورين. ومزيداً من التفوق لصحيفتنا الأولى «الاهرام اليوم». بخيت عمر { الأستاذ الهندي، لك التحية على قدر عظمتك وشموخك، أعانك الله لخدمة الوطن والمواطنين. هؤلاء الشرذمة من حثالة الأقلام لا يحق لك أن تذكر أسماءهم في الزاوية الطاهرة، فإنهم يريدون شهرة عبركم، وإنهم لايجدونها عبر صحفهم، وإنهم مدفوعون من (جهة ما)، وإن استقامتك هي التي أثارت أصحاب النفوس الرخيصة، وإنك قد «فشّيت» القليل من الغبن الذي بداخلنا جراء نتيجة الانتخابات التي حدثت أخيراً. نحن من خلفك، وإننا معك حتى النهاية، ومن ينصره الله فلا غالب له، ومن يُضلل فلن تجد له ولياً مرشداً . محمد محيي الدين - صحفي