اتهمت جماعات المعارضة في جنوب السودان جنودا ومسؤولين أمس الأول (الاربعاء) بالتلاعب في صناديق الاقتراع وتخويف ممثلي المرشحين والاحزاب خلال عملية فرز الاصوات. وشابت الانتخابات موجة من المقاطعات من أحزاب المعارضة في الشمال. وقال ستة مرشحين مستقلين أو من المعارضة من مختلف اجزاء الجنوب ل (رويترز) إن أنصارهم تعرضوا للتخويف على أيدي جنود جنوبيين أو مسؤولين من الحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة في الجنوب خلال فترة التصويت التي استمرت خمسة ايام الاسبوع الماضي واثناء فرز الاصوات. وقال البينو أكول أكول من حزب جبهة الانقاذ الديمقراطية المتحدة المعارضة إن تسعة صناديق اقتراع من سبعة مراكز تصويت سرقت وما زالت مفقودة في دائرته. وقال «هذه ليست انتخابات انما هي مهزلة.» وقال اكول انه في خمسة مراكز تصويت في منطقة مالوال بولاية شمال بحر الغزال طرد الجنود ممثلي الاحزاب. ونفى الجيش الشعبي لجنوب السودان التدخل في اي جزء من عملية الاقتراع قائلا ان مرشحي المعارضة يشتكون للتغطية على نتائجهم السيئة في الانتخابات. وقال كول دايم كول المتحدث باسم الجيش «هذه مجرد محاولة لتبرير هزائمهم ... لا دليل على هذا.» ونفى ياسر عرمان المسؤول في الحركة الشعبية لتحرير السودان أيضا الاتهامات. وقال مرشحون جنوبيون مستقلون ومن المعارضة من دوائر في ولايات الوحدة وشرق الاستوائية وأعالي النيل وبالقرب من العاصمة الجنوبيةجوبا إن قوات الامن أبعدت ممثليهم خلال عملية فرز الاصوات.