*( التجربة اكدت ان الحكم على الكرة السودانية ليس ثابتا وما تعرض له المريخ لا نستبعد ان يلحق بالهلال بالاسماعيلية او اذا قدر له التأهل على حساب الدراويش ومن هنا ننادي قادة الاتحاد وهم يتسابقون للفوز في الانتخابات القادمة العمل على اقامة الورش التي تمكن الكرة السودانية من النهوض من كبوتها والمنافسة على المستوى الافريقي على قاعدة فنية وليس بحسابات الصدفة والحظ وسقوط او تواضع المنافسين.. يجب ان يكون الاستمرار في المنافسة من منطلق قوة فرقنا وليس ضعف الآخر. . ونتمنى ان يكون مدرب الهلال كامبوس قد شاهد او سجل مباراة الامس ليقف على مستوى الفريقين ويعمل على تصنيف المستوى الفني والاستفادة من اخطاء كاربوني وحسم المباراة من الخرطوم وايداع اكبر قدر من الاهداف في شباك الاسماعيلي) * الفقرة اعلاه وردت بزاوية السبت عقب خسارة المريخ من الترجي مباشرة وتوقعت ان يحدث للهلال ما حدث للمريخ بسبب ضعف الثقافة او المركوز الفني وتباين الفارق في التعاطي مع المباريات من منظور فهم اللاعبين وتفاعل المدربين خاصة وان الاسماعيلي يعتمد على كادر وطني في التدريب ولا يوجد به هذا العدد الكبير من المحترفين الاجانب بصفوف الهلال. * خسر الهلال مباراة الارض وكرر التواضع داخل الارض كما حدث مع مازيمبي ليتأكد لنا ان الهلال بدأ العد التنازلي وان التسجيلات الاخيرة لم تكن بمستوى السابقة بدليل ان اطراف الهلال التي كان يشتعل عليها يوسف محمد باتت مرتعا للفاضل والتاج وان المقدمة التي كان يزأر فيها قودوين كالاسد اصبحت ملاذا لكاريكا وامبيلي. * لم يقدم الهلال ما يشفع له بالفوز ونخدع انفسنا اذا طالبنا الفريق بالتأهل للمرحلة القادة ليس تسليما بالخروج ولا اضعافا للروح المعنوية وتثبيطا للهمم حيث بمقدور الهلال تخطي الاسماعيلي على ارضه ولكن من اجل الهلال فقط نرجو الا يصعد للمجموعات بهذا المستوى الباهت المتواضع والذي اكد ان الفريق بحاجة الى طاقم كامل من محترفي العيار الثقيل والاكتفاء من اللاعبين الوطنيين. *الاسماعيلي كان يخطط للخروج بأقل الخسائر حتى يسهل عليه التعويض في مباراة الرد وفي سياق ذلك كان يستصحب جملة من المؤشرات فشل في النظر اليها كامبوس اهمها الارض والجماهير الشرسة التي ضربت المثل الرائع في الوفاء وتدافعت بالالوف في قائظة النهار واحتشدت لتؤازر الفرسان فما اهدوها غير الخذلان والاحباط والوجع. * نظر مدرب الاسماعيلي للغيابات والايقافات ومطالبات اللاعبين فاختار طريق السلامة بالخندقة والتكتل وسد المنافذ وعندما وجد الاسد لا يهش ولا ينش قرر المغامرة فادرك الهدف من اول مخالفة فيما اهدر الهلال عشرات المخالفات من ذات المكان الذي احرز منه الاسماعيلي والسبب فني طبعا. * فنى لان المدرب يصر حتى الآن على تنفيذ هيثم لكل المخالفات وبطريقة واحدة وبلا ابتكار او اتاحة الفرصة للاعب آخر او حتى تمرير الكرة للخلف لعلاء الدين مثلا للتهديف القوي وكسر التكتل. * وعشرات الركلات الركنية وبلا فائدة لان التنفيذ نسخة مكررة. * ومهارات مفقودة تماما في الاستلام والتمرير ولا مراوغة ولا اتقان ولا دعم او حتى مساندة للزميل لا ويصفق سادومبا وحيدا في المقدمة وكاريكا يختار لعب الصالات وبالوسط لا مقاتل الا عمر وعلاء الدين اما البقية فصفر كبير. * قلنا من قبل ان مجلس الهلال هو الخطر الاكبر الذي يهدد استمرارية الفريق في المنافسة المحببة بسبب اهمال الاعداد وعدم الانتظام في الاجتماعات واتخاذ صدر الهلال مسرحا لتصفية الخلافات والخصومات الشخصية. * وجزء كبير من التواضع سببه عدم انتظام بعض اللاعبين في التمارين بسبب المطالب المالية والمدرب يجأر بالشكوى فقط. * الهلال لم يودع المنافسة بعد وامامه فرصة كبيرة للثأر من الاسماعيلي في عقر داره كما فعل من قبل ووصل عبره للنهائي الافريقي ولكن هل تساعد الروح السائدة حاليا وحالة الانقسام والتشظي التي تكتنف المجلس على رفع الروح المعنوية للاعبين واعادة الامل واحياء الارادة مجددا لتخطي الدراويش بالاسماعيلية؟؟ * وحده المجلس من يملك الاجابة على السؤال وترجمة مشاعر ملايين الحزانى الى واقع والقفز فوق الجراح الاخيرة بإعادة ترتيب البيت من الداخل والتسامي حتى يعود الهلال موحدا على الاقل للمحافظة على لقبه المحلي الذي فقد فيه ثلاث نقاط غالية بسبب الاهمال. * اصابات بالجملة ديمبا_ التعاون_ سامي _وبالخارج حمودة والنعيم ونكرر مرة اخرى اسفنا البالغ على اعارة ايفوسا المتظالق مع النصر الليبي...ونواصل.