أكدت القوات المسلحة أنها لم تبعث بتعزيزات وحشود عسكرية لولاية شمال دارفور وأن تحركاتها شمال مدينة الفاشر وما حولها لا يخرج عن إطار العمل الروتيني، ونبّهت إلى أن زعم حركة العدل والمساواة دخولها في معارك عسكرية معها أمس «الجمعة» بمنطقة «قرجي قرجي» شرق جبل مون ولاية غرب دارفور، محاولة منها لتبرير وتغطية انتهاكاتها وخروقاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال مدير مكتب الناطق الرسمي للقوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد ل «الأهرام اليوم» أمس: رصدنا لحركة العدل خروقات جمّة لوقف إطلاق النار ومزاعمها لا تخرج من سلسلة الادعاءات والاتهامات التي ظلت تسوقها لتبرير وتغطية خروقاتها المتكررة لاتفاق الدوحة الإطاري. وقلّل الصوارمي من توعُّد حركة العدل والمساواة بمفاجأة الحكومة، وأكد أن القوات المسلحة مستعدة لكل الاحتمالات، وقال: «مافي مفاجآت في العمل العسكري وجاهزون». ونبّه الصوارمي إلى أنهم لم يبعثوا بتعزيزات وحشود عسكرية لولاية شمال دارفور، وأوضح أن التحركات للقوات المسلحة شمال الفاشر وما حولها لا تخرج عن إطار العمل الروتيني. وكان المتحدث العسكري لحركة العدل والمساواة علي وافي قال ل «الأهرام اليوم» الجمعة إنهم اشتبكوا مع القوات المسلحة بمنطقة «قرجي قرجي» واستطاعوا تدمير (3) دبابات للقوات المسلحة وأنهم استولوا على معدات أخرى، وأوضح أن المعركة مازالت مستمرة، وتوعّد الحكومة بمفاجآت لم يكشف عنها.