تعرض المطرب الشعبي عوض الكريم عبد الله لحريق في ساقيه إثر تصديه لإخماد النيران التي اندلعت بمنزله جرَّاء ملامسة شمعة مشتعلة لستائر إحدى غرف المنزل الواقع بالحارة «21» الثورة، الأمر الذي تسبب له في حروق سطحية بأجزاء مختلفة من جسده، بدأ يتماثل للشفاء منها. وقال المطرب عوض الكريم للإذاعة الرياضية «أف أم 104» إنه في أتم الصحة والعافية. مبيناً أنه يؤمن بالقضاء والقدر، وشكر كل الذين اطمأنوا على صحته، وأضاف أنه يثق في مقدرات الشرطة في البحث عن سيارته التي سرقت منذ «45» يوماً. يذكر أن السيارة سرقت من أمام المنزل، تلاها الحريق الذي شب في إحدى الغرف ولم يحدث خسائر مادية كبيرة سوى تعرضه لحروق في ساقيه. وقال المطرب محمد الحسن قيقم إن للمطرب عوض الكريم عبد الله مكانة مرموقة في الوسط الفني فهو من مؤسسي اتحاد فن الغناء الشعبي عام 1964م، وأبان أنه رقم فني لا يمكن تجاوزه في هذه اللونية من الغناء، علاوة على قيادته للاتحاد في دورات سابقة، وأسهم في توجيه العديد من المطربين الموجودين بالساحة الآن إلى أن أصبحوا نجوماً. ومن أبرز أعماله الغنائية: «جمال زي ده أصلو ما منظور، اسمعني يا شادي، وحياة عينيك، عقلي انشغل بي هواك، الليل الهاجع، يا حبيبي جفيت مالك، قوم بينا نلاقي مناظر، حبيب لا تهجرني»، وغيرها.