عقد المجلس القومي للدفاع المدني صباح أمس (الثلاثاء) اجتماع الدورة السادسة والعشرين للمجلس الذي ناقش الاستعدادات لمجابهة خريف العام 2010م. وترأس الجلسة وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد بحضور كافة الوزارات ذات الصلة. ودعا وزير الدولة بوزارة الصحة البروفيسور «حسن أبوعائشة» إلى ضرورة الاهتمام بمعالجة آثار التلوُّث الناجم عن اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي التي تتسبَّب فى انتشار كثير من الأمراض خلال فصل الخريف، موضحاً أن حالات الإسهالات المائية التى انتشرت بالولايات على نهر عطبرة مؤشر مبكر لحدوث إصابات ناتجة عن تلوُّث مياه الشرب، وطالب بضرورة نشر التوعية والتثقيف وسط المواطنين، داعياً المجلس للاستعداد لما بعد الخريف. وفى ذات السياق أعلن ممثل والى الخرطوم المهندس فضل المرجي عن وجود (7) غرف رئيسية لإدارة الأزمة خلال فصل الخريف تحتوى على (46) وحدة موزعة على محليات الولاية التى شهدت بداية العمل في فتح مصارف الأمطار منذ شهر نوفمبرالماضي، موضحاً أن الولاية قد شيّدت (7) سدود ويجري العمل فى السد الثامن، فضلاً عن توفير (60) طلمبة على النيل. وطالب المجلس بدعم الولاية بنصيب من المعدات التى وفرتها. وقال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني اللواء حمدنا لله آدم علي إن إدارته قد وفّرت عدداً من الآليات والمعينات من طلمبات وسيارات متمثلة في (75) طلمبة سحب وتمّ تدريب (60) ضابطاً و(30) من ضباط الصف خارج البلاد بجانب توفير عربات الإطفاء وتصنيع عربة دفاع مدني بأيادٍ سودانية وإنشاء أول مركز للتدريب بمنطقة الشقيلاب، وبشَّر بإنشاء أكاديمية الدفاع المدني بغرب أم درمان.