{ على قاعدة علم التضليل التي تقول : (إن العقل يصدق ما تراه العين وتسمعه الأذن ) اتخذ دجالو طرق الثراء السريع قواعدهم في بيوت بعيدة ..وممتلئة بديكور طقس السحر الأسود والتنزيل . { وجلسوا ينتظرون ,بعد أن أطلقوا أتباعهم بين الناس يروجون لبضاعتهم الساحرة. { يدخلون عليهم رجالا ونساء غيّبوا عقولهم لحضور جلسات الجن وتنزيل الأموال التي يضاعفها لهم الجان بعد أن يشرب كأسا من الزئبق الأحمر في صحة جهلهم العلمي والديني والاقتصادي!! { وبعد أن يرص الدجال المال الحقيقي في حقيبة هروبه السريع ..يساقط على متمني الثراء السريع بركات من سماء الغرفة أمطارا نقدية ..تصبح بعد حين أوراقا بيضاء ويصدق (المغفل) حينها أنه تضليل ليس إلا .. ويتجه نحو علم الحقيقة المرّة ليفتح بلاغا ضد دجال! { والسحرة منذ الأزل يلجأ إليهم الناس ويلعنونهم أيضا .في كل الحضارات والثقافات القديمة والحديثة فهم يلبون رغباتهم لكن بعد أن يبذلوا لهم مقابلها المال والكرامة والعقل! { والكتب تفرد الصفحات والمراجع والموسوعات لأعمالهم الغرائبية ولمعرفة أسباب لجوء الناس إليهم ثم معرفة هذا الجانب المظلم من النفس البشرية عند الساحر والمسحور له! والله تعالى ينبهنا بقوله: (وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى. فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى) سورة طه الآية 6970. { (قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ) سورة يونس الآية 77. (فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ) سورة يونس الآية 81. { حيث أنهم كادوا للملوك ضد الأنبياء ووقفوا في وجه الحق فأن الله جعلهم في ظلام دنيوي تجده في مكانهم وملامحهم وما يفعلون. { والمظلم من المجتمع السوداني يتولاه السحرة أينما كانوا وكيفما أتوا به يفرقون بين الأزواج يصيبون المال والبنون والعلم يجمعون بين النقيضين يمنحون حلفاءهم ما شاءوا من ثروة أو سلطة أو قبول وبالمقابل يمتصون مما منحوك ما أرادت رغباتهم الدنيئة ويمحون - بمساعدتهم - نصيبهم من الخير في أنفسهم فيصبحون جميعهم سحرة لكن بلا ديكورات وجو غرائبي { والحكايات الغريبة عنهم كثيرة أولها أحكيه غدا.... نعيد نشر الزاوية للفائدة