اقتربت منافسة الدوري الممتاز (الكسيحة) من نهاية نصفها الأول.. وتشهد بدايات الاسبوع القادم جولات الاسبوع الاخير للدورة الأولى.. وفي يوم العاشر من يونيو تأتي (العكة الكبيرة).. وبعد الختام المعتبر للعك بكبرى مقابلات العك سندخل مباشرة في الحدث الاكبر والابرز ونتابع مباريات كأس العالم بجنوب افريقيا.. ويا ويلنا من هذه النقلة الخيالية التي ستحدث لنا من الثرى للثريا..!! والى ان تنتهي جولات الاسبوع قبل الاخير، مساء غد، لمسابقة الدوري الممتاز اسماً نترك المساحة التالية لرسائل القراء الاعزاء الذين يجد الواحد منا راحته في نقاشاتهم وتعليقاتهم الهادفة وقفشاتهم الممتعة.. فإلى هذه الرسائل المنتقاة من بريد (الأهرام اليوم) والبريد الالكتروني.. تحية طيبة.. اود الاشارة الى انك وكلما وجّه اليك الهلال النقد نجدك تتّجه مباشرة لممارسة (التقطيع) في المريخ.. ويحدث ذات الشيء عندما يرسل اليك المريخاب ويلومونك على هجومك المتواصل على فريقهم نجدك في اليوم التالي تتّجه نحو الهلال.. وحقيقة صرنا في حيرة من امرنا ولا ندري الي اي الاتجاهات تنتمي انت..؟! يعني بالبلدي عديل كده: يا زول انت شايت وين..؟!! ملحوووظة مهمة: اعتقد بأنك ستتحدث (في عدد الاثنين) عن المريخ ومباراته امام الخرطوم ولن تترك اي شاردة.. بالله عليك مش ممكن تقول اني فهمت اسلوبك الذي تتبعه..؟! شكراً... إبراهيم التجاني شكراً ابو خليل على المتابعة والحرص والاصرار على المشاركة وإن كنت اعتذر لك عن تأخر في نشر اكثر من ثلاث رسائل ارسلتها وفقدت صلاحيتها ولم اتمكن من تقديمها مع الامنيات ان يستمر التواصل بيننا.. اما عن لونيتي فأعتقد ان هذا أمرٌ شرحه سيطوووول ولا اعتقد بأنه من الاهمية بمكان على الاقل يمكنك ان تناقشي فيما اكتب دون الحاجة لمعرفة اتجاهي او انا شايت وين..؟!! ورسالتان من الاخ الطيب الفكي وجدت كل واحدة منهما تتذيل احد الاعمدة التي تم نشرها في الموقع الالكتروني ل(الأهرام اليوم).. وان كانت كل واحدة منهما في يوم يختلف عن الآخر الاّ انمها سارتا في اتجاه واحد.. فإليهما في المساحة التالية: حلوة هذه (الرمزية) لشخصية (خلف الله) ولكنها تكاد تكون معلومة للجميع. الكل ينادي بالمؤسسية والبعد عن (العنترية) والانفرادية ومهما بلغت من الشأن المالي فأنت في حوجه للآخرين لإدارة الأمور الخاص منها والعام. أكثر ما يعيبنا في السودان وجود الشخصيه (التحويشية) وادعاء قدرة إنجاز كل المهام دون وضع اعتبار للآخرين. والشخصيه سالفة الذكر نحن من (نغذي) و (ننمي) فيها هذا الشعور. وما خطه قلمك اليوم أو في أيام مضت أو ما سيكتب في قادم الأيام في اعتقادي ما هو إلا رسالة (تصحيح) لحالنا الكروي (المايل) وإن من (الأسباب) و(المسببات) الكثيرة مما صنعت أيادينا الشيء الذي غلب (أجاويدنا) وبات الكل في حيرة من أمره، هل هناك مخرج لما نحن فيه من ( تراجع ) أو إن شئت قل (تدني) إن صح تعبيري.. نحن في حوجه ماسة لنقد الذات قبل الآخرين ولن يستقيم الظل طالما بأن اعوجاج (عودنا) ولن ينصلح الحال مادامت المكابرة ديدنا ومنهجنا.. ولك كل الاحترام.. الطيب الفكي وما اكثر الشخصيات التي تتشابه مع خلف الله سواء في مجال الادارة أو التدريب او الاعلام او حتى التشجيع.. فقط انظر حولك اخي الطيب وسنجد ان المؤسسية انتحرت وصُلبت في مكان بارز.. مبدية اعتراضها على سياسة اللي بيدفع هو من يقرر..!! أستاذ محمد.. يبدو أن الهلالاب كتروا عليك الإيميلات (عشان كده) قلبت الصفحة..!! يكفيك فخراً أن (الأسلحة) مصوبة عليك من كل الاتجاهات.. انت بتكتب عن (خلف الله) لكن بعد كده عرفنا خلف الله الحقيقي. يا ود كامل (عذبتنا)..!! عندي صاحبي قال لي الزول دا (شايت) وين..؟! رديت ليهو وقلت: ده عارف (المطرة صابة وين)..!! الطيب الفكي الشكر لك الاخ الطيب الفكي على اهتمامك وارسالك معلقاً.. لكن لتعلم يا اخي ان من يعرف مكان المطرة في زماننا هذا لا ولن يجد من يسمع اليه.. ولا ولن يجد من يناصره.. ولا ولن يجد من يناقشه.. وتبقى الحال، في كل الاحول، على ما هو عليه..!!