{ وتتواصل المساحات بيننا والقراء الاعزاء وها نحن نفرد ولليوم التالي على التوالي المساحة التالية للرسائل التي هي بالجد كثيرة ولا يتسع المجال لنشرها ولكن بالتتابع بإذن الله سترى كتابات الجميع النور.. { أستاذ / محمد.. لك التحية.. بمتابعاتي وقراءتي المستمرة لعدد من الصحف والأعمدة على مواقع سودانية تهتم بالشأن الرياضي وبالأخص كرة القدم لاحظت أن الهجوم مركز على اعلاميي المريخ وتحميلهم التدني الحاصل للفريق أنا لن أذكر هنا اسم أي صحفي مريخي ولا تعتبر تعليقي دفاعا عنهم فبمقدور أي منهم الدفاع عن نفسه أو زملائه. القارئ من خلال السطور يستطيع التمييز هل هذا الصحفي مريخي أم هلالي وإن كان هذا في غالبه ليس صحيحا بدليل أن صاحب زاوية (كرات عكسية) (دا) احتمال (ناس البيت) ما عارفنو (شايت) وين..!! ودي محمدة. أعود وأقول وانصافا لعدد كبير من المنتمين لكيان المريخ إن العلة ليس في الإعلام وحده، وهناك أطراف كثيرة مشاركة، وإذا بدأت لك ببعض الأمثلة التي تدعم رأيي المساند وليس المدافع قرأت لأستاذ مريخي يحذر المريخ من الفريق النيجري من أول يوم تم فيه اعلان المقابلة وأن هذا الفريق أقصى كذا وفريق كذا ونفس الأستاذ طالب مجلس المريخ بضرورة التحرك لشغل خانة الراحل ايداهور، وظل يكتب ويطالب ويحذر دون أن يلتفت اليه أحد وحذر من خطورة مشاركة كاسروكا في الدفاع، هل هذا رأي (سالب) أم (موجب)..؟! كذلك قرأت لمن انتقد المعسكر الإعدادي الأخير وضعف المباريات التي لعبها المريخ من ناحية الفرق التي نازلها وهناك من انتقد الإدارة لتهاونها تجاه المدرب واللاعبين المحترفين (مجازا) بسبب تأخرهم في الانضمام للمعسكر. هؤلاء الصحفيون لا ذنب لهم وما يكتبونه لا يتعدى حدود الرأي .. ومجلس إدارة النادي وبدلا عن التهرب من مسؤولياته التأريخية تجاه المريخ وإلقاء اللوم على الاعلام؛ عليه اصلاح نفسه أولا. ويقيني أنهم، أي أعضاء المجلس، لو عملوا بربع نصائح اعلام المريخ لما وصل الفريق لهذا الحال، ونذكرهم فقط هنا أن كرة القدم لو كانت ادارتها بالدولار فقط لسكن كاس العالم في واشنطون. الكرة، سادتي، أصبحت علما يدرس وليست هرولة تجاه وكلاء اللاعبين لاستيراد اللاعب كما تستورد السيارة. على المجلس تعلم شغل الكورة الصاح (شغل الكورة) كتير نكتفي هنا بالظاهر ونؤجل (المستتر).. أولا بتسجيل اللاعب القوي بدنا وروحا، واسناد التدريب لمدرب يعرف كيف يعبر بفريقه لبر الأمان، وهذا المدرب لا يضير أن يكون محليا، فكل انجازات المريخ الخارجية القاسم المشترك فيها المدرب السوداني من سيد سليم، وسعد ديبة، له الرحمة، ومازدا. لا عليك يا أخي قول من القرن الماضي، المهم مسجلة ولا عندكم رأي؟ ختاما نتمنى أن يستبين الحق ونرى من الذي أوصل المريخ لهذا الوضع القاتم؟ الفكي الطيب { ورسالة أخرى من بين عشرات الرسائل التي ملأت البريد العادي والإلكتروني فإلى تفاصيلها: { الى استاذي العزيز صاحب (كرات عكسية).. في الفترة الاخيرة ظللت تنتقد المريخ كثيرا، نقدك شمل الاعلاميين والاداريين واللاعبين والمدربين. النقد الكثير غير مجدٍ وتبقى الحقيقة هى الحقيقة والمريخ حصل نهائى الكونفدرالية بنفس الوجوه من صحفيين واداريين. وماهي فايدة الاعلام اذا كان لا يمجد فريقة احيانا وينتقده احيانا ولماذا ظللت تكتب دائما عن جانب تمجيد الاعلام والادارة للفريق وتهمل الجانب عندما ينتقد الاعلام الفريق واذا كان اعلام المريخ يهتم بالهلال سنقولها لك ايضا اعلام الهلال يهتم بالمريخ اكثر من الهلال نفسه واذا كانت فرقة الهلال الحالية دي عاجباك سنقول لك صبرا ستُهزم شر هزيمة وستقول يوما اعلام الهلال اهتم بالمريخ وهكذا دواليك من الافضل لك تكتب عمودك اليومي من غير التطرق لهذه المسائل ربما تدخلك في حسابات شخصية مع زملاء المهنة. (إني بلغت فأشهد). محمد عبد السلام { وبإذن الله سنعود للتعليق على كل الرسائل التي نشرناها خلال اليومين الماضيين الى جانب العديد من الرسائل المختصرة في قادم الايام بإذنه تعالى.. للجيع الود والحب مع الوعد لكل من لم ترَ رسالته النور بأنها في الطريق.. شكراً جزيلاً.