اتَّهمت الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي، الجيش الشعبي بشن حملة مماثلة لحملة الدفتردار التأديبية، في المنطقة التي وقع فيها حادث اغتيال أحد نُظّار الشلك «بيتر اوياط» السبت الماضي. وقالت الحركة التي يترأسها د. لام أكول أجاوين إن الجيش الشعبي عذّب وهتك الأعراض وأن الضحايا جرّاء حملته بعضهم مازال بمستشفى ملكال حاضرة أعالي النيل. ونفى البيان أيّة صلة للحزب بالحادثة، وطالب بتحقيق محايد يفضي لمحاكمة الجناة. وأشار البيان، الذي حصلت «الأهرام اليوم» على نسخة منه، إلى أن قادة الحركة الشعبية تعوّدوا أن يعلّقوا فشلهم على الآخرين ووجدوا الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي «الحيطة المايلة». وفي سياق آخر دفع الباحث قبريال قبريال دينق وول ب (4) توصيات لتحقيق التحوُّل السياسي والديمقراطي في صفوف الحركة الشعبية، أجملها في ترقية المؤسسية والديمقراطية بداخلها، تطوير مهنية الجيش الشعبي ليكون حيادياً وطنياً، ربط أيّ مساعدات مقدمة للحزب بتطوير الديمقراطية وتعزيز منظمات المجتمع المدني. وأشارت نتائج دراسة متخصصة قدمها الباحث قبريال وأجازتها أكاديمية الأمن العليا أمس «الاثنين» إلى معاناة الحركة من ضعف المؤسسية الديمقراطية بداخلها.